ايران تصنع أحدث مدمرة حربية باسم "سهند" وتؤكد قرب تدشينها

السومرية نيوز/ بغداد
كشفت وسائل اعلام ايرانية، الثلاثاء، عن تصنيع خبراء البحرية الايرانية أحدث مدمرة حربية باسم "سهند"، فيما أكدت قرب تدشينها لـ"الدفاع عن البلاد".

وقالت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء، في تقرير خاص بها، تابعته السومرية نيوز، إن الجهد التقني الهندسي في القوة البحرية التابعة للجيش الايراني تمكن من تصنيع أحدث مدمرة حربية في الجمهورية الإسلامية باسم "سهند " حيث يبلغ طولها 94 م وعرضها 11 م وأعلا نقطة فيها ترتفع 16 م، مشيرة الى أن العمل اكتمل فيها تقريباً وسيعلن عن تدشينها في القريب العاجل.


وأضافت الوكالة الايرانية أن "جميع مراحل تصنيع هذه المدمرة تمت بفضل خبرات محلية بالكامل"، لافتة الى أن التقنيين والمهندسين الإيرانيين حينما صنعوا مدمرة "جماران" (مدمرة سابقة) تهكم البعض بها بزعم أنها غير قادرة على الإبحار في عباب المحيطات ولكنها دحضت جميع هذه التوقعات لتصبح أنموذدجاً يتم على أساسه تصنيع مدمرات عظيمة بقدرات محلية، حيث جابت البحار والمحيطات وأثبتت بالدليل العملي أنها لا تقل شأناً عن نظيراتها الأجنبية، بحسب الوكالة الايرانية.

وتابعت أن الخبراء الايرانيين وبعد مضي سبع سنوات على تدشين مدمرة "جماران" تمكنوا من تصنيع أربعة نماذج أخرى منها مثل "دماوند " التي أولكت لها مهام بحرية في بحر الخزر – بحر قزوين – وكذلك فإن مدمرة " سهند " ستدخل الخدمة في القريب العاجل، لذا فهي تعتبر خامس أنموذج من هذا المشروع الصناعي الكبير المسمى بمشروع "موج" لذا يمكن وصفها بأنها " موج 5 ".

وبينت أن الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة يبلغ 1400 طن تقريباً وسرعتها 34 عقدة بحرية ويمكن أن يصل عدد طاقمها 100 عضو، مؤكدة أنها أمست جاهزة تقريباً بعد أن تم إكمال العمل في جميع قطعاتها الأساسية إذ لم يبق سوى بعض المسائل السطحية وكذلك نصب صواريخ كروز والمضادات الجوية عليها لتنزل إلى البحر وتدخل الخدمة بشكل رسمي.

واشارت الى أن معدل درجة الحرارة في داخل المدمرة كان في بادئ الأمر 40 درجة نظراً لعدم نصب أجهزة التهوية والتبريد فيها، ولكن بعد أن تم نصب هذه الأجهزة بواسطة المتخصصين في القوة البحرية أصبح طبيعياً رغم درجات الحرارة المرتفعة في مدينة بندر عباس ومستوى الرطوبة العالي.