دمشق: تفجير اليوم دليل على شعور الإرهابيين بالإحباط ومعنويات قواتنا بأعلى درجاتها

اعتبرت وزارة الإعلام السورية، الأربعاء، أن التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى مجلس الأمن القومي بدمشق دليل على شعور "الإرهابيين بالإحباط والعجز"، وفيما بينت فشل محاولات هؤلاء بشق صف الجيش السوري من خلال ما يعلنوه عبر وسائل الإعلام، أكدت أن معنويات القوات المسلحة في أعلى درجاتها.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت وزارة الإعلام السورية، الأربعاء، أن التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى مجلس الأمن القومي بدمشق دليل على شعور "الإرهابيين بالإحباط والعجز"، وفيما بينت فشل محاولات هؤلاء بشق صف الجيش السوري من خلال ما يعلنوه عبر وسائل الإعلام، أكدت أن معنويات القوات المسلحة في أعلى درجاتها.

وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث للتلفزيون السوري إن "التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى مجلس الأمن القومي بدمشق، والذي أسفر عن مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه اصف شوكت وإصابة عدد آخر من الوزراء والقادة الأمنيين، دليل على شعور الإرهابيين والآخرين بالعجز والإحباط"، معتبرا أن "ذلك يثبت على قوة الجيش وتماسكه".

وأضاف الزعبي أن "هؤلاء الإرهابيين فشلوا بمحاولاتهم بشق صف الجيش السوري من خلال ما يعلنوه"، مشيرا إلى "أنهم ضغطوا على الإعلام ودمروا الإخبارية السورية وهددوا بقطع البث الفضائي وتحدثوا عن ضغط سياسي بمجلس الأمن وتهديدات بالفصل السابع ومن الدول المجاورة".

وأكد الزعبي أن "معنويات القوات المسلحة وشعبنا في أعلى درجاتها"، لافتا إلى أن "شهداء اليوم هم ليسوا أول الشهداء، وكل من ينتمي للمؤسسة العسكرية فهو مشروع شهادة".

وشهدت العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء (18 تموز 2012)، تفجير انتحاري استهدف مبنى الأمن القومي السوري خلال عقد اجتماع لوزراء وقادة أمنيين فيه، مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس أركان الجيش وصهر الرئيس السوري اصف شوكت، وإصابة وزير الداخلية محمد الشعار ورئيس المخابرات هشام بختيار.

ويقع مبنى الأمن القومي السوري المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة وسط العاصمة دمشق ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار.

وتشهد سوريا منذ 15 آذار 2011، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الاصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الامن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد عن 17 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان في حين فاق عدد المعتقلين في السجون السورية على خلفية الاحتجاجات الـ25 الف معتقل بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف.

وتعرض نظام دمشق لحزمة متنوعة من العقوبات العربية والدولية، كما تتزايد الضغوط على الأسد للتنحي من منصبه، إلا أن الحماية السياسية والدبلوماسية التي تقدمها له روسيا والصين اللتان لجأتا إلى استخدام حق الفيتو مرتين ضد أي قرار يدين ممارسات النظام السوري العنيفة أدى إلى تفاقم النزاع الداخلي الذي وصل إلى حافة الحرب الأهلية، وبات يهدد بتمدد النزاع الى دول الجوار الاقليمي.

دمشق: تفجير اليوم دليل على شعور الإرهابيين بالإحباط ومعنويات قواتنا بأعلى درجاتها

دوليات

دوليات

دوليات

تفجير

اليوم

الإرهابيين

بالإحباط

ومعنويات

قواتنا

بأعلى

درجاتها

وزارة الإعلام السورية

مجلس الأمن القومي

رئيس المخابرات

وزارة الإعلام

المرصد السوري

وزير الداخلية

الأمن القومي

عمران الزعبي