السفير الأميركي: مستمرون بدعم القوات العراقية ولا دخل لنا بتغيير قادة عسكريين عراقيين

السومرية نيوز / البصرة
أعلن سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق ستيوارت جونز من محافظة البصرة، الأربعاء، أن حكومة بلاده لا دخل لها في تغيير بعض القادة العسكريين العراقيين، وفيما أكد استمرار تقديم الدعم للقوات العراقية، أوضح أن الشهر المقبل سيشهد تنظيم دورات تدريبية لوحدات عراقية.

وقال جونز خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر مجلس محافظة البصرة بمعية رئيس المجلس صباح البزوني، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "عدد الطلعات الجوية التي نفذتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بلغت أكثر من 500 طلعة، وقد كانت مؤثرة وحققت نجاحا مهد لتقدم القوات العراقية على الأرض"، مبينا أن "حكومة الولايات المتحدة فخورة بالنجاحات المتلاحقة التي أحرزتها القوات العراقية في الآونة الأخيرة، وخاصة في مناطق بيجي وحديثة وسد الموصل".

وأكد جونز أن "الولايات المتحدة مستمرة في دعم القوات العراقية، وتحديدا في مجالات تنفيذ الطلعات الجوية ومساعدة القادة العسكريين العراقيين وتقديم الدعم الإستخباري وتدريب عناصر القوات العراقية"، مشيرا الى أن "الشهر المقبل سوف يشهد المباشرة بتنظيم دورات تدريبية لوحدات عسكرية عراقية من قبل مدربين عسكريين أميركيين".

وأشار جونز الى أن حكومة بلاده "لن ترسل قوات الى العراق من أجل القتال، والقطعات الموجودة وجدت لغرض التدريب وتقديم المشورة فقط، وسوف ترحل بكل سرور بعد انتهاء المشكلة، ولكن الشراكة مع العراق سوف تستمر"، معتبرا أن "حكومة الولايات المتحدة لا دور لها في التغييرات التي شهدتها وزارة الدفاع العراقية مؤخرا، وقد تعرفنا على تلك التغييرات من خلال الصحافة".

واعتبر السفير أن "من غير الصحيح القول إن الولايات المتحدة امتنعت عن تسليم العراق طائرات من نوع (F16)، بل الصحيح عدم توفر المتطلبات الواجب توفرها لتسليم تلك الطائرات، حيث انها بحاجة الى تخصيص مطارات وتدريب طيارين وتأهيل كوادر فنية لصيانتها، وهذه المتطلبات لم تكن متوفرة، وانما يجري العمل على توفيرها حاليا"، مضيفا أن "لا شيء يدعو الى القلق في هذا المجال لان الولايات المتحدة سخرت بعض طائراتها من نوع (F16) في قصف أهداف داخل العراق، كما تم نقل طائرات مروحية هجومية من نوع أباتشي الى بغداد".

يشار الى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية ينفذ منذ أشهر ضربات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا دون أن يفصح التحالف عن حجم خسائر التي تكبدها التنظيم من جراء تلك الضربات، كما أعلنت الحكومة الأميركية عن إرسال مستشارين عسكريين الى العراق لتدريب القوات العراقية.