الاحرار تحمل العدل مسؤولية وفاة احد معتقلي التيار الصدري بسجن العدالة

انتقدت كتلة الاحرار، الاحد، "الاجراءات التعسفية" التي تتخذها عمليات بغداد ووزارة العدل بحق المعتقلين، محملة وزارة العدل مسؤولية وفاة احد معتقلي التيار الصدري في سجن العدالة المركزي، فيما طالبت بالتحرك الفوري للمطالبة بحقوق ابناء هذا التيار وإطلاق سراحهم من السجون.

السومرية نيوز/ بغداد
انتقدت كتلة الاحرار، الاحد، "الاجراءات التعسفية" التي تتخذها عمليات بغداد ووزارة العدل بحق المعتقلين، محملة وزارة العدل مسؤولية وفاة احد معتقلي التيار الصدري في سجن العدالة المركزي، فيما طالبت بالتحرك الفوري للمطالبة بحقوق ابناء هذا التيار وإطلاق سراحهم من السجون.

وقال النائب عن كتلة الاحرار عبد الهادي الخير الله في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "حالات الوفاة في السجون العراقية تكررت بالاونة الاخيرة خاصة بالعاصمة بغداد بسبب الاجراءات غير الانسانية التي تتخذها ادارة السجن بنقل المرضى لمعالجتهم"، مشيرا الى ان "الاجراءات التعسفية التي تتخذها عمليات بغداد ووزارة العدل تسببت بوفاة احد المعتقلين في سجن العدالة المركزي".

وأضاف الخير الله أن "وزارة العدل تتحمل مسؤولية وفاة هذا المعتقل داخل السجن"، مطالبا القائد العام القوات المسلحة حيدر العبادي بـ"تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب تكرار حالات الوفاة داخل السجون وتسهيل اجراءات اطلاق سراح المعتقلين الابرياء ممن قاوموا الاحتلال الامريكي".

من جانبها، قدمت النائبة عن كتلة الاحرار، نوال جمعة، تعازيها الى "السيد مقتدى الصدر ولكافة أبناء التيار الصدري وكافة الأحرار في العالم لوفاة القائد المظلوم علاء شليوط الاسدي في المعتقل والذي سبقه الكثير من إخوته في السجون في نيل هذه المنزلة الرفيعة".

واشارت الى ان "هذا التيار الشريف ومنذ نشأته وهو يتعرض لأبشع الاتهامات والتنكيل والمطاردة والاعتقال في عهد الطاغية المقبور وزبانيته المجرمين"، مبينةً ان "هذا النهج المعادي لأبناء هذا الخط المقاوم الرافض لكل أنواع العبودية والخنوع والخضوع والظلم استمر بعد زوال هذا الطاغية واستلام الحكم من قبل أكثر من حكومة حيث تم زج أبناءه ورجاله في المعتقلات والسجون تحت العديد من التهم وخاصة مادة 4 إرهاب ليس لذنب، ولا لقتل لمواطن، بل لأنهم حاربوا المحتل وطردوه من ارض العراق".

واضافت جمعة متسائلة "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان وهل جزاء من ضحى بنفسه وماله في سبيل تحرير بلده وحماية عرضه هو السجن والمعتقل والموت؟ وبأي قانون يحاكم من يدافع عن ماله وعرضه وأرضه؟".

وتابعت ان "قافلة الشهداء تستمر وحقوقهم ملغاة من قبل السلطات فلا لشهدائهم حقوق ولا لمعتقليهم قانون ولا لمرضاهم علاج وطبيب"، مطالبةً الشرفاء والاحرار بـ"التحرك فورا للمطالبة بحقوق ابناء هذا التيار وإطلاق سراحهم من المعتقلات والسجون فهم نموذج يحتدى به وليس يزج في المعتقلات والسجون".

واعلنت كتلة الاحرار النيابية، السبت (27 ايلول 2014)، عن وجود اكثر من 15 الف معتقل من ابناء التيار الصدري في سجون الحكومة، وفيما اشارت الى ان هؤلاء المعتقلين قاوموا الاحتلال الامريكي واتهموا بالارهاب، طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بشمولهم بقانون العفو الخاص.

الاحرار تحمل العدل مسؤولية وفاة احد معتقلي التيار الصدري بسجن العدالة

سياسة

أبراج

على السومرية