الجبوري: أمن الانبار من أمن بغداد ولن ندع داعش يهيمن عليها

السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، أن أمن محافظة الانبار من أمن العاصمة بغداد، وفيما أكد انه لن يسمح لـ"داعش" بالهيمنة على الانبار، دعا جميع المرجعيات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والمدنية للعب دور تحشيدي أكبر لتحقيق النصر.

وقال الجبوري في كلمة له بشأن محافظة الانبار وتلقت السومرية نيوز، نسخة منه "ها نحن اليوم نهب جميعا كما هب من قبلكم رجال, اولئك الذين بذلوا الدماء والارواح فمنا لهم كل الشكر والاعتزاز والتقدير، ومن هذا المنطلق يرتفع نداء الواجب اليوم لصرخة فزعة الأعمام ونخوتهم للوقوف في معركة الشرف والكرامة"، مشيرا الى "اننا لن ندع بأي حال ان يهيمن داعش على الانبار وسيكون مقبرته وسيهلك على أرضها في درس بالغ سيلقنه له رجال العشائر الشجعان في هذه المعركة المصيرية".

وأضاف الجبوري "منذ يوم امس ترد إلينا المناشدات من شتى مناطق العراق من عشائرنا البطلة للالتحاق سريعا والتأهب للمعركة الفاصلة التي سنخوضها لتحرير الانبار ولن تقف هذه الجحافل الا على حدود العراق مع سوريا والأردن والسعودية"، لافتا الى "اننا لن نسمح بطرد داعش بل سنقضي عليها حتى لا تكون وباءا ينتقل الى جيراننا فنحن حريصون على أمن الاشقاء كما أمن العراق، وهذا يتطلب منها موقفا مماثلا بالدعم المباشر وغير المباشر لهذه المعركة الحاسمة".

وتابع الجبوري "يا ابطال القوى الوطنية الساندة تنتظركم معركة الشرف على بعد كيلومترات وأيام قليلة لتحرير كامل ارض الانبار وسنقف معكم بكل ما نستطيع من خلال التنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة وجميع المؤسسات الأمنية الفاعلة التي ستقدم الاسناد والدعم تسليحا وتجهيزا ومعلومات اضافة الى جهد التحالف الدولي وخصوصا في مجال التغطية الجوية من خلال الضربات النوعية".

ودعا الجبوري العراقيين الى "مؤازرة اخوانهم في الانبار فأمن هذه المحافظة من أمن بغداد وهي تمثل خاصرتها الغربية"، موضحا أنه "حين يكون الارهابيون في اخر نقطة من الأنبار شرقا فهذه يعني انهم على مرمى حجر من قلب بغداد وهذا ما لا نرضاه ولا نتمناه ولن نسمح به وكل ذلك سيكون بدعمكم وإسنادكم".

وطالب الجبوري جميع المرجعيات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والمدنية بـ"لعب دور تحشيدي أكبر لتحقيق النصر".

وتشهد محافظة الانبار تطورات أمنية متسارعة نتيجة سعي تنظيم "داعش" الى السيطرة على محافظة الانبار بالكامل، حيث تمكن من السيطرة على أجزاء من مدينة الرمادي، فيما يحاول السيطرة أيضا على قضاء حديثة وناحية البغدادي وباقي المناطق التي تخضع تحت سيطرة القوات الأمنية وعشائر المحافظة، فيما تواصل القوات الأمنية القتال ضد التنظيم لمنع تمدده أكثر.