بالفيديو: تحرير مركز القيارة يُقرّب من حسم المعركة في الموصل

مصفى القيارة ودوره السكنية والمجمع الحكومي وبناية الناحية ومستشفاها خالية من داعش بعد يوم من اطلاق حملة واسعة لتحرير مركزها، سيطرت كذلك على طريقه الشمالي وطوقت المحور الغربي استعداداً لإقتحامه .

داعش الذي بات وفق المعطيات الميدانية على وشك الوقوع بخسارة جديدة تقرب القوات المحررة من معركة الحسم في الموصل، ردّ على طرده من مناطق مهمة في القيارة بتنفيذ عمليات اعدام جماعية بحق عناصره الفارين من المعركة بعد توجههم نحو الموصل.

غالبية الفارين برروا تركهم لمواقعهم بحسب ما كشفته مصادر محلية بفشل مخطط التنظيم لوقف تقدم القوات المشتركة بعشرات العجلات المفخخة، بعد ان جعلتها الصواريخ المضادة لدى تلك القوات هدفاً سهلاً.

ملف العمليات التمهيدية لتطويق الموصل ومن بينها معركة القيارة وحملة اقتحامها المتوقع اطلاقها قبل نهاية العام، عبر النقاش حولهما حدود العراق في الساعات الاخيرة بوضعه على جدول اعمال لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الذي زار أنقرة وبحث مع اردوغان بشكل مستفيض، بحسب بيان لرئاسة الاقليم التهديد الذي يشكله داعش في العراق وسوريا وما يمثله خطر التغييرات في التكتيكات الهجومية لدى المسلحين واستخدامهم للإطفال في الهجمات .

ومع تيقن الاطراف كافة من ان هزيمة داعش في الموصل مسألة وقت فقط نتيجة عجز التنظيم عن عرقلة القوات المحررة في العديد من المحاور وخاصة بعمليات نينوى الاخيرة، ترى قوى سياسية وجوب اعداد استراتيجية شاملة لمرحلة ما بعد دحر التنظيم في معركة الموصل الحاسمة لتجنب احداث اية خلافات سياسية قد تجرّ المختلفين لصراع خطير.

هذه الرؤية عبّر عنها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الذي شدد على وجوب ترتيب اولويات ما بعد هزيمة داعش وفق مشروع جامع لكل القوى السياسية يواجه التحديات المقبلة وفق استراتيجية واضحة بشقيها الامني والسياسي .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.