مجلس البصرة بلا جلسات للأسبوع الرابع على التوالي والموازنة التشغيلية أحد الأسباب

السومرية نيوز/ البصرة

أعلن أعضاء في مجلس محافظة البصرة، الأربعاء، أن المجلس لم يعقد جلسته الأسبوعية للأسبوع الرابع على التوالي، لأسباب بعضها تتعلق بوجود فقرات خلافية ضمن الموازنة التشغيلية التي ينبغي أن يصوت عليها المجلس.

وقال عضو مجلس المحافظة كريم شواك في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "للأسبوع الرابع على التوالي لم يعقد مجلس المحافظة جلسة أسبوعية بسبب تعقيدات بعضها تتعلق بوجود فقرات خلافية في الموازنة التشغيلية المطروحة على المجلس للتصويت عليها"، مبيناً أن "أعضاء المجلس بحاجة الى معلومات إضافية وتوضيحات من ديوان المحافظة بشأن بعض المشاريع التي تحتويها الموازنة التشغيلية حتى يتمكنوا من التصويت عليها".

ولفت شواك الى أن "مجلس المحافظة من المؤمل أن يستأنف عقد جلساته الأسبوعية اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل"، مضيفاً أن "الفقرات الخلافية أما سوف ترفع من جدول أعمال الجلسة اللاحقة، أو تبقى إذا تم التوصل الى اتفاق".

وشدد عضو مجلس المحافظة على أن "البصرة بحاجة الى تظافر الجهود والعمل بمهنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية لغرض اعمارها وتحسين أوضاعها"، معتبراً أن "الحكومات المحلية المتعاقبة لم تقدم ما يرضي أهل البصرة منذ عام 2003 ولغاية الآن، وآفة الفساد المرافقة للمشاريع من أبرز الأسباب".

من جانبها، أكدت عضو مجلس المحافظة ورئيس لجنة الاعمار والتطوير في المجلس زهرة البجاري في حديث لـ السومرية نيوز، "من أهم الأمور المعلقة بسبب عدم انعقاد جلسات المجلس هو التصويت على الموازنة التشغيلية للمحافظة"، موضحة أن "تأخر المجلس في المصادقة عليها من المتوقع أن يتسبب بإشكاليات".

يذكر أن البصرة تعد مركز صناعة النفط في العراق، ومن أهم المدن النفطية في العالم، وتعمل في المحافظة العديد من الشركات النفطية الأجنبية الكبيرة مثل (رويال داتش شل) و(برتش بتروليوم) و (لوك أويل)، ومن خلال المحافظة يتم تصدير معظم كميات النفط العراقي التي تعتمد موازنة الدولة على عوائدها بشكل شبه كامل، وبالرغم من ذلك فإن سكان المحافظة يعانون من ضعف الخدمات ومشاكل البطالة وأزمة سكن خانقة، ونسبة غير قليلة من المشاريع العمرانية والخدمية التي تم تنفيذها خلال الأعوام السابقة كان مصيرها الفشل بسبب استشراء الفساد وسوء التخطيط وضعف الشركات المنفذة.