ملعب جديد وفنادق وساحات خضراء في صلاح الدين قريباً

يواصل وزير الشباب والرياضة عدنان درجال متابعته للعمل بمشروع ملعب صلاح الدين الاولمبي يومياً بغية تجاوز اية عراقيل قد تؤثر على سير التقدم الملحوظ في المشروع الحيوي الذي يعد بمثابة مدينة رياضية متكاملة مع تأمين جميع احتياجات وظروف العمل المثالية للشركة المنفذة.

ووفقاً لأحدث تقرير من دائرة المهندس المقيم وبحسب بيان لوزارة الشباب والرياضة، فإن "نسب الإنجاز الكلية لجميع الأعمال تقترب من 50% من حجم العمل الكلي في مشروع ملعب صلاح الدين الأولمبي الذي يتسع لـ 30 ألف متفرج، وينفذ من قبل شركة بنكادا الايطالية لحساب وزارة الشباب والرياضة".

وبين مدير المشروع المهندس علاء حسين إن "نسب الانجاز المرتفعة تجسد سرعة ودقة الإنجاز،وتصاعد مستوى الإكمالات الضرورية في الهيكل بأوقات قياسية جداً"، مضيفاً أن "الأعمال مستمرة في تركيب حديد التسليح وتجاوز مرحلة مهمة جداً من تثبيت الهيكل الخرساني بالأسس" ورش ومعالجة الاعمدة المفتوحة مع جدار القص في الطابق الاول من المقطع A والاستمرار بتنظيف ذات المقطع قبيل فرشه بمادة الفلانكوت والمباشرة بفتح السكلات والقوالب الخشبية والريكرات من اسفل الجسور للمقطع B والتوجه بذات الاعمال السابقة للكتل الكونكريتية للمقطع C وتركيب حديد التسليح والقوالب الخشبية للمقطعين D و H وG والاستمرار بدفن الارضية بالحصى الخابط ومدر مسارات الكهرباء الخاصة بالموقع واكمال اعمال الهيكل الحديدي مع قوالب الصب وممرات تسليك الكهرباء والدفن للمنطقة السفلية ".

وفيما يخص الفندق الخاص بالمدينة الرياضية فقد تم استلام حديد التسليح الخاص بالطابق الثالث والمباشرة بتركيب القالب الحديدي الخاص به لاجل انجاز اعمال الصب بالكونكريت المسلح.

وأضاف حسين أن "المشروع يتكون من بناية الملعب الرئيس سعة 30 ألف متفرج ،فضلاً عن الملاعب التدريبية سعة ألفي متفرج مع مضمار ألعاب قوى ,وساحة أخرى سعة 500 متفرج، وفندق أربعة نجوم يتكون من ستة طوابق و78 غرفة" ، مبيناً أن" هناك مرافق أخرى في المشروع تتضمن ساحات خضراء ومرائب لوقوف العجلات تتسع لنحو ثلاثة آلاف سيارة".