وقال
أنشيلوتي، في مؤتمر صحفي، عشية استضافة جاره
أتلتيكو مدريد في
ديربي العاصمة ضمن المرحلة الثالثة والعشرين: "أعتقد أنني سأبقى هادئًا تمامًا".
ولم يتحلَّ رئيس
ريال مدريد فلورنتينو بيريز دائمًا بالصبر مع المدربين، لكن بعد فوز الفريق على مضيفه
ليفربول الإنجليزي 5-2، يوم الثلاثاء، في ذهاب ثُمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، شعر أنشيلوتي بارتياح.
وأوضح أنشيلوتي الذي ينتهي عقده مع ريال
مدريد، في يونيو 2024: "لست مضطرًا لتجديد عقدي، أنا موجود، وعليَّ أن أفعل شيئًا واحدًا فقط، الفوز بالمباريات".
ويولي ريال مدريد اهتمامًا تاريخيًا لنجاحاته الأوروبية أكثر من الإنجازات المحلية، حيث سجل 14 مرة بدوري الأبطال (رقم قياسي).
وفي العقد الماضي، رفع ريال مدريد كأس دوري أبطال أوروبا 5 مرات، فيما توج بالدوري الإسباني 3 مرات فقط في الفترة نفسها.
على النقيض من ذلك، فاز الغريم التقليدي برشلونة بالمسابقة القارية العريقة مرة واحدة، في العام 2015، وعانى الأمرين أوروبيًا منذ ذلك الحين آخرها خروجه من الملحق المؤهل الى ثُمن نهائي
الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، يوم الخميس، على يد
مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وتابع أنشيلوتي: "الكل يعرف مدى أهمية دوري أبطال أوروبا بالنسبة لهذا النادي، لكن هذا لا يعني أننا لن نقاتل من أجل كل الألقاب بينها
الليغا".
وأردف قائلًا: "سنبذل كل طاقاتنا من أجل ذلك، ليس لدي إجابة لماذا ريال مدريد أكثر نجاحًا في أوروبا".
وأوضح أنشيلوتي أنه على الرغم من وضعه قدمًا في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال، إلا أنه لم يكن راضيًا عن سير كل شيء حتى الآن هذا الموسم.
وقال: "أردت أن أصل إلى هذه الفترة مبتعدًا بفارق 8 نقاط (في الدوري)، وفائزًا بالكأس السوبر
الإسبانية وبنتيجة 5-صفر على ملعب أنفيلد".