وسجل
إنتر ميامي انتصاره الخامس على التوالي في الدوري الأميركي لكرة القدم للمحترفين ليتقدم إلى المركز الخامس، حيث يسعى للفوز بلقب درع المشجعين للموسم الثاني على التوالي.
ودخل
ميسي المباراة باعتباره اللاعب الوحيد في تاريخ الدوري الأميركي الذي سجل أكثر من هدف في أربع مباريات متتالية بعد تسجيله هدفين في شباك نيو إنجلاند ريفولوشن الأربعاء الماضي.
ولم يسبق في تاريخ
الدوري الأمريكي من قبل أن سجل لاعب ثنائية في 5 مباريات متتالية، حتى نجح ميسي ضد ناشفيل في تحقيق الأمر، الأمر الذي أشاد به مدربه
خافيير ماسكيرانو عقب المباراة في تصريحاته ووصفه بأن مواطنه يحطم الأرقام ويصنع التاريخ كل ثلاثة أيام، في إشارة إلى تألقه المستمر وعدم إراحته في ظل الحالة المميزة التي يعيشها اللاعب.
كما أحرز
ليونيل ميسي ثنائية للمباراة الخامسة على التوالي ليرفع رصيده من الأهداف إلى 11 في 6 مباريات ليعادل رقم
جوزيف مارتينيز الذي أحرز 11 هدفًا في ست مباريات من 4 يوليو إلى 4 أغسطس 2018 كأكثر من سجل أهدافًا في ست مباريات في تاريخ الدوري الأمريكي.
افتتح ميسي التسجيل لإنتر
ميامي من ركلة حرة في الدقيقة 17، ثم أدرك ناشفيل التعادل في بداية الشوط الثاني عن طريق هاني مختار، قبل أن يعيد ميسي التقدم لفريقه مستغلا خطأ قاتل من حارس الفريق المنافس في الدقيقة 62.
وحتى الآن، سجل ميسي 16 هدفا في 16 مباراة بالدوري الأميركي هذا الموسم، بالتساوي مع سام سوريدج، لاعب ناشفيل الذي سجل 16 هدفًا في 21 مباراة، في صدارة هدافي المسابقة.
لم تتوقف أرقام
ليونيل ميسي القياسية عند هذا الحد، بعدما أصبح ميسي الهداف التاريخي لنادي إنتر ميامي بـ56 هدفاً، كما سجل هدفه الـ69 في الركلات الحرة منذ بداية مسيرته في الملاعب.
ميسي سبق وسجل ثنائية في 5 مباريات متتالية، وكان ذلك أثناء فترته الذهبية بقميص برشلونة في عام 2012، العام الذي شهد تسجيله إجمالي 91 هدفًا.
وعلى جانب آخر، بات ميسي أول لاعب في تاريخ كرة القدم يسجل 100 هدف من خارج الصندوق من لعب مفتوح -أي باستثناء الكرات الثابتة- وفقا لمنصة "365 Scores".
وما يزيد من بريق إنجازات ميسي هو تفوقه على إرث
الأسطورة البرازيلية بيليه في الملاعب الأمريكية. إذ وصل ميسي إلى مباراته رقم 66 بقميص إنتر ميامي، متجاوزًا عدد المباريات الرسمية التي خاضها بيليه (64 مباراة) مع
نيويورك كوزموس بين عامي 1975 و1977.
وخلال هذه المباريات، سجل ميسي 56 هدفًا، وقدم 24 تمريرة حاسمة، متفوقًا بفارق 19 هدفًا و6 تمريرات حاسمة على إحصائيات بيليه، الذي سجل 37 هدفًا، وصنع 18 تمريرة حاسمة.
هذا التفوق اللافت في زمن قياسي يعكس التأثير الهائل لـ"البرغوث" الأرجنتيني على الكرة الأمريكية، حيث يواصل كتابة التاريخ وتعزيز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في عالم كرة القدم.
كما وصل ميسي إلى هدفه الـ69 في الركلات الحرة منذ بداية مسيرته في الملاعب.
ولكنه حقق أيضا رقما قياسيا لا يصدق، حيث منذ 2018 سجل ميسي 35 ركلة حرة أكثر من أهدافه التي سجلها من ركلات الجزاء (33 هدفا).
ويسعى ميسي لتحطيم أرقام بيليه وجونينيو في قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للركلات الحرة في التاريخ.
وسجل جونينيو 77 ركلة حرة في مسيرته - متصدرا القائمة، ويليله بيليه الذي سجل 70 ركلة حرة، ويفصل ميسي، الذي يحتل المركز الثالث في القائمة، هدفا وحيدا لتحطيم رقم بيليه ومحاولة اللحاق بجونينيو.