نوح درويش (18 عاما) هو أحد اللاعبين الشباب المهمين في أوروبا، خصوصا أنه يرتدي شارة قيادة المنتخب الألماني للشباب تحت 19 عاما، لكن
العراق يحلم بإقناعه بتمثيل
أسود الرافدين من خلال 3 أدوات مهمة.
شعبية نوح درويش لدى الجماهير العراقية
يعد اللاعب الألماني الشاب ذو الأصول العراقية، شخصا محبوبا جدا لدى الجماهير العراقية التي تحرص على التفاعل مع صوره وكتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف وداعم للغاية.
بلا أدنى شك اللاعب لديه العديد من المعجبين سواء في برشلونة أو في
ألمانيا، لكن الجمهور العراقي يحبه بشغف ولطالما كان هذا العامل فاعلا وإيجابيا في إقناع اللاعبين العراقيين بتمثيل أسود
الرافدين كما حدث بالفعل مع اللاعب
زيدان إقبال، الذي قرر تمثيل العراق على الرغم من قدرته على تمثيل إنجلترا في يوم من الأيام، لكنه فضل اختيار منتخب والدته نظرا للدعم الكبير الذي حظي به.
قرار أمين الدخيل
انتقل درويش مؤخرا إلى فريق
شتوتغارت الألماني قادما من صفوف برشلونة الإسباني، حيث يلعب في صفوف الفريق المدافع البلجيكي ذو الأصل العراقي أمين الدخيل الذي سبق أن ارتبط اسمه بتمثيل العراق.
الدخيل الذي انتقل لشتوتغارت في صيف 2024، قرر تمثيل المنتخب البلجيكي ولكنه لم يحظ بفرصة كاملة كالتي كان من الممكن أن يحظى بها مع المنتخب العراقي، بالتالي قد يحظى درويش بنصيحة مهمة من الدخيل ليمثل المنتخب العراقي، كونه سيكون أمام فرصة للمشاركة في جميع المباريات وسيستطيع دخول التشكيل الأساسي في وقت قد لا يحظى بمثل هذه الفرصة مع المنتخب الألماني.
تجربة يوسف أمين
ما يحدث مع نوح درويش هو مشابه للغاية بما حدث للاعب يوسف أمين حين أراد العراق إقناعه بتمثيل أسود الرافدين، إذ اتبع
الاتحاد العراقي إستراتيجية الصبر وانتظار الفرصة المناسبة لإقناعه بتمثيل بلده الأم.
وتحرك المنتخب العراقي لأجل اللاعب يوسف أمين مبكرا لكن اللاعب طلب التريث ولم يكن مقتنعا بتمثيل العراق، حتى تمكن منتخب العراق للشباب من بلوغ
كأس العالم 2023 في
الأرجنتين، ليستثمر هذه الفرصة ويقنع اللاعب، بالتالي سيكون التأهل إلى كأس العالم أحد أهم الأسباب التي من الممكن أن تغري درويش بتمثيل المنتخب العراقي في محفل دولي مهم.
ويلعب درويش بالقدم اليسرى ويجيد اللاعب في ثلاثة مراكز، خط الوسط (ارتكاز وصانع العاب) ويلعب كجناح أيمن أيضا، وتقدر قيمته السوقية حاليا بـ 2 مليون يورو، ويتطلع للتألق أكثر مع شتوتغارت في
البوندسليغا.