وكان رئيس
الاتحاد العراقي أول الداعمين لمقترح التعاقد مع المدرب
الأسترالي، بسبب تاريخه مع منتخب بلاده وقيادته له في مباريات
كأس العالم الأخيرة في قطر 2022.
وقال
عدنان درجال: "هناك من يتحدث بأنني أتدخل في عمل المدربين في المنتخبات العراقية، وبسبب كثرة الحديث عن هذا الأمر قررت الابتعاد عن المدربين، وأنا أعلم بأنهم حساسون للغاية، ومن الطبيعي أن أي شخص لن يقبل التدخل في عمله لأي سبب كان".
وأضاف: "الحديث عن تدخلي في الأمور الفنية للمنتخب غير صحيح، فأنا أعرف حدود عملي ولا يمكنني فرض أي شيء على أي مدرب، وهذا الأمر لا أقبله على نفسي فكيف أقبله على غيري من المدربين الذين يقودون المنتخبات العراقية بمختلف الأعمار والفئات السنية".
وبيّن بالقول: "لدي صفتان، فنية وإدارية، ومن حقي الاستماع إلى المدرب وتقديم وجهة نظري، ولكن لا يمكنني إجبار المدرب على اتباع إجراء معين حتى
لو كنت غير مقتنع به، وبالتالي أنا أقدم كل الدعم للمدرب غراهام
أرنولد وأتمنى أن ينجح في مهامه وعمله".
عدنان درجال يرد على أنباء استقالته من منصبه
وأكمل قائلاً: "المنتخب العراقي يحتاج إلى الدعم سواء من الشخصيات الرياضية أو وسائل الإعلام وحتى من الجماهير، فهو يستعد لخوض مباراتين حاسمتين أمام الإمارات لتحديد ممثل قارة آسيا في الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم، وعلى الجميع تقديم الدعم".
ونوّه درجال بالقول: "في الفترة الحالية لن أقدم استقالتي من منصبي كرئيس للاتحاد العراقي، لأن هذا الأمر يعد هروبا من المسؤولية، خصوصا أن
الفريق العراقي يمرّ بمرحلة معقدة، لذلك أنا باقٍ في منصبي وأتمنى أن يكمل المنتخب العراقي مهمته بنجاح".
وكان الاتحاد العراقي قد تعاقد مع المدرب الأسترالي غراهام أرنولد لقيادة
أسود الرافدين حتى عام 2027، إذ تم التعاقد معه خلفا للمدرب السابق الإسباني
خيسوس كاساس.
يذكر أن
الاتحاد العراقي لكرة القدم ينتظر قرارا من
الاتحاد الدولي لتحديد موعد إقامة انتخابات
المكتب التنفيذي، بعدما تم تأجيلها منذ شهر سبتمبر/ أيلول من العام الحالي.