وتقوم آلية الملحق على تأهل المنتخبين الأعلى تصنيفاً في
التصنيف الدولي الجديد إلى المباراة النهائية مباشرة، بينما تخوض المنتخبات الأربعة الأدنى تصنيفاً الدور نصف النهائي. وسيكون منتخبنا الوطني وجمهورية
الكونغو الديموقراطية أعلى المنتخبات تصنيفاً، ما يمنحهما مقعدي المباراة النهائية من دون المرور بالدور الأول.
وتشهد القرعة توزيع المنتخبات الأربعة الأخرى على أول خانة متاحة في الجدول (المباراة 1 ثم 2)، مع مراعاة قاعدة الفصل بين منتخبي كونكاكاف في مسارين مختلفين وفقاً للوائح
الاتحاد الدولي. وستقام مباريات الملحق خلال التوقف الدولي الأخير في آذار المقبل في
المكسيك، إحدى الدول الثلاث المستضيفة للمونديال.
وجاء تأهل منتخبنا إلى الملحق العالمي بعد تخطي الإمارات في الملحق الآسيوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع المباراتين، إثر حلوله وصيفاً للمجموعة الثانية خلف
السعودية بفارق الأهداف، ليواصل مسعاه نحو الظهور الثاني في تاريخه بعد مشاركة المكسيك (1986).
وعلى الجانب المقابل، تدخل جمهورية الكونغو الديموقراطية الملحق العالمي بطموح العودة إلى الساحة العالمية بعد مشاركتها التاريخية عام (1974) تحت اسم زائير، وقد بلغت التصفيات بعد إقصاء نيجيريا بركلات الترجيح في نهائي الملحق الأفريقي.
وتأتي جامايكا ممثلة منطقة الكونكاكاف بتصنيف متقدم مقارنة بباقي منتخبات الملحق، بعد حلولها ثانية في مجموعتها، وهي تطمح لتكرار مشاركتها الوحيدة عام (1998). أما
سورينام، التي حلت ثانية في مجموعتها أيضاً، فتسعى لبلوغ أول مونديال في تاريخها منذ انطلاق مشاركاتها في تصفيات (1978).
وتعد
بوليفيا أكثر المنتخبات خبرة بثلاث مشاركات سابقة، أبرزها في
الولايات المتحدة (1994)، رغم تراجع نتائجها في السنوات الأخيرة. بينما تظهر
كاليدونيا الجديدة كأحد أضعف المنتخبات تصنيفاً، لكنها تدخل الملحق بعزيمة ممثلي الأوقيانوسيا الباحثين عن مفاجأة تقودهم إلى الواجهة العالمية.