قبيل قرعة الملحق العالمي.. ما السيناريو الأمثل للعراق نحو كأس العالم 2026؟

السومرية نيوز – رياضة

تترقب الجماهير العراقية بشغف، اليوم الخميس، مراسم قرعة الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في مدينة زوريخ السويسرية عند الساعة الثالثة عصراً، وسط اهتمام واسع بمعرفة الفريق الذي سيواجه منتخب العراق الوطني في المباراة الفاصلة المؤهلة مباشرة إلى البطولة التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف العام المقبل.

آلية الملحق العالمي
تنص آلية الملحق على تأهل المنتخبين الأعلى تصنيفاً في التصنيف الدولي الجديد مباشرة إلى المباراة النهائية للملحق، في حين يخوض الأربعة منتخبات الأقل تصنيفاً الدور نصف النهائي. وبحسب التصنيف الحالي، سيكون منتخب العراق الوطني إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية الأعلى تصنيفاً، ما يمنحهما فرصة مباشرة للمباراة النهائية دون المرور بالدور الأول.

أما المنتخبات الأربعة الأخرى التي تتنافس في الدور نصف النهائي، فهي بوليفيا، جامايكا، سورينام، وكاليدونيا الجديدة. وستقام المباريات الحاسمة في المكسيك خلال التوقف الدولي المقرر في شهر آذار المقبل، لتحديد الفرق الأخيرة التي ستتأهل إلى المونديال.

تحليل المنافسين
من خلال متابعة التصنيف العالمي والمستوى الفني للمنافسين، يبدو أن بوليفيا وجامايكا هما الأقوى بين الفرق الأربعة، بينما تصنف سورينام وكاليدونيا كأضعف المنتخبات على الورق. ويعني ذلك أن مواجهة العراق أمام أي من هذه الفرق الأقل تصنيفاً ستكون السيناريو الأفضل، ما يزيد من فرص الأسود للتأهل إلى كأس العالم 2026.

السيناريو المثالي للعراق، وفقاً للخبراء، هو أن يلتقي جامايكا وبوليفيا في مباراة نصف النهائي، حيث يتواجه الفائز مع الكونغو الديمقراطية، بينما يخوض منتخب العراق المباراة النهائية ضد أحد الفرق الأقل تصنيفاً مثل سورينام أو كاليدونيا، ما يسهل مهمة التأهل إلى البطولة.

أما السيناريو الأكثر صعوبة فهو مواجهة العراق أمام بوليفيا أو جامايكا مباشرة، وهما المنتخبان الأقرب إلى العراق بالتصنيف العالمي، ما قد يزيد الضغط على المنتخب ويجعل التأهل أكثر تحدياً.

ويأمل المنتخب العراقي في أن تكون قرعة اليوم لصالحه، بما يعزز فرصة العودة للمشاركة الثانية في تاريخه بعد ظهوره الأول في نسخة المكسيك 1986. ويعول الجهاز الفني على خبرة اللاعبين الشباب واستعداداتهم البدنية والفنية لمواجهة أي سيناريو محتمل.

ويظل الشارع الرياضي العراقي مترقباً للنتائج بفارغ الصبر، مع أمل كبير في أن تسهم قرعة اليوم في رسم طريق أسهل للمنتخب نحو حلم التأهل لكأس العالم 2026، وإعادة العراق إلى الساحة الكروية العالمية بعد غياب طويل.