مجلس النواب والحكومة يعملان بالتنسيق على وضع خطط لمكافحة فيروس كورونا. هذا ما تحدثت به خلية الازمة النيابية على لسان ناطقها النائب فالح الزيادي، الذي كشف بأن هناك زيادة في عدد الإصابات، واقتراب موجة ثانية من الفايروس إلى البلاد، وزيادة معدل الوفيات، وفي نفس الوقت ثمة زيادة في معدل نسبة الشفاء على مستوى العراق.
الزيادي اضاف بان التوجه النيابي والحكومي هو أن تكون من أولى الأولويات مكافحة الفايروس، وهناك اهتمام بالغ وواضح من رئيس الحكومة بهذا الملف. فيما أفضى الاجتماع مع اللجنة النيابية لتقييم خطط وأداء وزارة الصحة في مكافحة الفايروس، لافتا الى ان "اللجنة طالبت رئيس الوزراء بدعم وإسناد وزارة الصحة بالأمور اللوجستية، سواء بالأموال أو الصلاحيات لتمكين الوزارة من أداء مهامها، ودعم جميع الدوائر الصحية في بغداد والمحافظات، لتوفير المستلزمات الطبية وخصوصا مستلزمات الحماية للملاك الطبي الذي تضرر كثيراً. وهذا يعتبر مؤشرا غير جيد للواقع الصحي في العراق، بعدم حماية الخط الأول لمكافحة فيروس كورونا.
وبين الزيادي، أن "هناك مقترح مشروع في مجلس النواب باحتساب جميع الذين توفاهم الله من جراء إصابتهم بفيروس كورونا شهداء يتساوون بالحقوق المعنوية والمادية مع هذه الشريحة"، لافتاً الى أن "الحكومة فوضت وزارة الصحة جميع الصلاحيات بشأن التعاقد على العلاجات المتوفرة، وحتى الآن لم يتوفر علاج مخصص لفيروس كورونا، إذ أن جميع العلاجات المستخدمة حالياً هي لتخفيف حدة الاعراض السريرية في المستشفيات، وقد أثمرت نسباً عالية من الشفاء وهو أمر إيجابي".
وتابع الناطق باسم خلية الأزمة النيابية بالقول: إنه "خلال لقائنا رئيس الوزراء ووزير الصحة، أشرنا الى أننا وصلنا الى المستوى الثالث لانتشار الوباء، والحل الأمثل علمياً، ورأي لجنة الصحة النيابية، أنه يجب إجراء الحظر الشامل الاجباري لمدة 14 يوماً، وهو رأي علمي وفني". وأشار إلى أن "تطبيق هذا الرأي يدعو القوات الأمنية لضرورة تنفيذ الحظر الشديد وإرسال لجان مشتركة من الداخلية والدفاع والعمليات المشتركة الى المحافظات كافة لتنفيذ الحظر".
شاهدوا التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.
