وكشفت د. حصة آل شويه من خلال تصريحاتها لصحيفة "اليوم" السعودية أن تجاربها بدأت بمحاولة تطوير علاج للبكتيريا والفطريات، ثم تطور الأمر للبحث عن علاج لسرطان الثدي، وقوبلت الفكرة برفض كبير في بدايتها، ولكنها حققت نتائج معملية مُبهرة بعد ذلك، مؤكدة أن المرحلة التالية بالنسبة لها هي إجراء التجارب تمهيداً لاعتماد العلاج رسميًا.

وأوضحت الباحثة السعودية أنها أعدت رسالة الماجيستير على بذور المانجو ودورها في محاربة البكتيريا والفطريات، ثم بدأت في دراسة بذور المانجو كعلاج لسرطان الثدي من أجل الدكتوراه، وذلك باعتباره أكثر الأمراض معاناة للمرأة، مؤكدة أن فكرة دراسة بذور المانجو بدأت في ماليزيا كونها إحدى ثرواتها.

د. حصة آل شويه هي أستاذ مساعد في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ومتخصصة في التقنية الحيوية، وتحديداً في التغذية العلاجية الحيوية، حيث تخرجت في كلية العلوم قسم الأحياء.