من المهم معرفة أنه كلما تقدّم الرجل في العمر، ارتفعت خطورة إصابته بسرطان البروستات، خصوصاً إذا كان يعاني من السمنة أو إن كان لديه تاريخ عائلي مع هذا المرض.
يعد الكشف المبكرعن الإصابة المرض أمر مهم جدًا للمساعدة في اكتشاف سرطان البروستات وزيادة نسبة الشفاء منه، وبالأخص إن كانت أعراضه لا تظهر على المريض بشكل واضح إلا في المراحل المتأخرة.
أعراض سرطان البروستات
قد يؤدي سرطان البروستات الأكثر تطورًا علامات وأعراض، مثل:
• مشكلات في التبول
• ضعف قوة التدفق في مجرى البول
• ظهور دم في البول
• دم في السائل المنوي
• ألم العظام
• فقدان الوزن دون محاولة
• ضعف الانتصاب
أسباب زيادة الخطورة
تشمل الأسباب التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات ما يلي:
• العمر: كلما كبر المصاب بالعمر زاد خطر إصابته بسرطان البروستات. حيث تعد أكثر شيوعًا بعد سن الخمسين.
• التاريخ العائلي بالإصابة بالمرض : إذا أصيب أحد أقارب الشخص مثل أحد
الوالدين أو الأخ أو الأطفال بسرطان البروستاتا، تزيد خطورة إصابته به.
• زيادة الوزن المرضية: أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من السِّمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي. على الأغلب يكون
السرطان أكثر خطورة ويكون بنسبة الأكبر لأنه يعود بعد العلاج عند الأشخاص الذين يعانون من السِّمنة المفرطة.
مضاعفات سرطان البروستات
تشتمل مضاعفات سرطان البروستات وعلاجها على ما يلي:
• أنواع السرطان القابل للانتشار: هناك احتمالية بأن ينتشر سرطان البروستات إلى أعضاء الجسم القريبة منه، كالمثانة، أو ينتشر عبر مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى العظام أو إلى أعضاء أخرى. كما يمكن أن يسبب سرطان البروستاتا الذي ينتشر إلى العظام إلى الشعور بالألم وكسور العظام.
• السَلَس البولي: يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان البروستات وعلاجه في سلس البول. يعتمد علاج سلس البول على النوع الذي يعاني منه المريض ودرجة قوته واحتمالية تحسنه مع الوقت. تشتمل خيارات العلاج على استعمال الأدوية والقسطرة والجراحة.
• صعوبة الانتصاب: يمكن أن يتسبب هذا المرض بضعف الانتصاب ويشمل ذلك الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج بالهرمونات. هناك أدوية وأجهزة شفط تساعد على الانتصاب ويمكن علاج ضعف الانتصاب عن طريق الجراحة.
طرق علاج سرطان البروستات
هناك أكثر من طريقة لعلاج سرطان البروستات، ويعد الدمج بين عدة من العلاجات، مثل: الجراحة مع المعالجة الإشعاعية، أو المعالجة الإشعاعية مع المعالجة الهرمونية أفضل الحلول للمرض.
تعتمد طريقة العلاج الأفضل لكل حالة على عدة عوامل والتي تضم سرعة نمو الورم وإلى أي مدى قد انتشر الورم وعمر المريض وكم يتوقع أن يعيش والإيجابيات والسلبيات المحتملة لكل نوع علاج.
إليكم العلاجات الأكثر شيوعًا واستخدامًا لسرطان البروستات:
العلاجات الإشعاعية الخارجية
يتم استخدام أشعة السينية القوية جدًا لتدمير الخلايا السرطانية في الالعلاج الإشعاعي الخارجي، هذا النوع من الإشعاع مهم جدًا لتدمير الخلايا السرطانية لكن سلبيته أنه قد يهاجم أنسجة سليمة أيضًا.
الغرسة المشعة
تعتبر طريقة غَرس الغِرسة (Implant) المشعّة داخل غدة البروستات في الفترة الأخيرة طريقة علاجية مقبولة ومشهورة لمعالجة سرطان البروستاتا.
استخدام هذه الطريقة العلاجية عادةً في علاج الورم السرطاني ذو الحجم صغير حتى متوسط الحجم، وتكون درجة المرض منخفضة لديهم.
المضاعفات والأعراض الجانبية لغرس الغرسة المشعّة تشمل الآتي:
• صعوبات في التبول.
• أعراض جانبية عند ممارسة النشاط الجنسي.
• أعراض شرجية.
المُعالجات الهرمونية
يهدف العلاج الهرموني إلى منع إنتاج هُرمون الذكورة التستوستيرون، الذي يحفز إنتاج الخلايا السرطانية.
تشمل الآثار الجانبية للعلاج الهرموني الآتي:
• تضخم الثديين.
• كبت الرغبة الجنسية.
• العجز الجنسي.
• موجات من الحمّى.
• زيادة الوزن.
• انخفاض الكتلة العضلية وكتلة العظام.
استئصال غدة البروستات
يتم إجراء عملية إزالة غدة البروستات بواسطة العملية الجراحية غالبًا كطريقة لمعالجة الورم السرطاني الذي لا يزال موجود داخل غدة البروستات.
يُوجد طريقتان جراحيتان لاستئصال غدة البروستات، هما: الجراحة فوق خط العانة، وجراحة العِجان وهي المنطقة الواقعة بين فتحة
الشرج والصفن عند الذكر.
يعد العجز الجنسي من المضاعفات الجانبية لاستئصال البروستات.
فحص الدم
يمكن أن يساعد فحص الدم في الكشف عن سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، حيث يتيح هذا الفحص لكثير من الرجال الحصول على فترة من الوقت للبقاء تحت المراقبة المشددة حيث تعتبر واحدة من الطرق العلاجية
علاجات أخرى
تشمل العلاجات ما يلي:
• المعالجة الكيميائية.
• المعالجة بالتجميد.
• المعالجة الجينية.
الوقاية من سرطان البروستاتا
لا يمكن أن يمنع الشخص نفسه من الإصابة بسرطان البروستات، ولكن يمكن القيام بعدة خطوات للتقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستات أو إيقاف حدة تطوره ويشمل ذلك التالي:
• التغذية الصحيحة.
• ممارسة الرياضة بانتظام.