كشف تفاصيل هامة ومثيرة حول حقل القيارة وناقلات النفط

كشف النائب السابق احمد عريبي، اليوم الأربعاء، تفاصيل هامة حول حقل القيارة في مدينة الموصل بمحافظة نينوى، فيما كشف عن "شخص كردي" مدعوم من بعض الجهات الحزبية باسط نفوذه هناك.

وقال عريبي في حديث لبرنامج بعد التحري، الذي تبثه فضائية السومرية، إنه "في حقل القيارة شخص كردي يدعى سالم ويتكلم بقوة وحزم لأنه مدعوماً من اجندات وأحزاب".

وبين، أن ذلك الشخص "كان لا يمتلك أي أموال وأصبح يحصل على مليون دولار يومياً من خلال الصفقات مع شركات ناقلات النفط والعقد المبرم بينهم فيه مخالفات كثيرة"، منوهاً إلى أن "لجنة النفط والغاز النيابية شخصتها لكنهم لم يتخذوا أي إجراءات تجاهها ولم يوقفوا العقد".

وأضاف، أنه "كل العقود القوية التي تبرم داخل وزارة النفط تعطى للأكراد، ولجنة النفط النيابية تدخلت بقوة وبعدها انسحبت وتركت الامر وهذا دليل على ان المدعو سالم استطاع ان يصل الى شخص يمكنه من سد الثغرات التي أصبحت لديه بنفوذه وامواله".

وأشار عريبي، إلى أنه "أكثر من 7 اشهر مضت على العقد المبرم بين النفط الشمالية وناقلات النفط ويتم على أساسه نقل المواد النفطية كما يتم استغلاله لتمرير الصهاريج وهناك الكثير من العناصر الأمنية تعمل على مساندته لتهريب الصهاريج حتى بعد عمليات القبض التي نفذتها الحكومة بحق عناصر أمنية سابقة".

وأوضح، أن "الاستفادة التي تحصل عليها هذه الشركات ليس بعمليات نقل النفط الخام الى البصرة ولكن بعدد الصهاريج المهربة داخل عملية النقل الى بواخر موجود في المياه الإقليمية العراقية عن طريق زوارق صغيرة وتباع في الامارات".

ودعا عريبي، "القضاء العراقي او ورئيس جهاز الأمن الوطني أبو علي البصري لمسك هذا الملف شخصيا للأشراف على هذا العقد"، مؤكداً: "انا على يقين بأنهم سيجدون فساداً لا يمكن استيعابه".

وأتم: "وزير النفط عمله اشرافي فقط ولا يمكنه التدخل بالأمور الأخرى، والجهات المتنفذة هي من تقود الوزارة، ولا يمكن لأي شخص العمل إذا لم يكن مسنوداً من جهة حكومية او حزبية".