المساري يكشف لـ السومرية سبب تأخر حسم منصب رئيس البرلمان

أكد عضو مجلس النواب العراقي، احمد المساري، اليوم الثلاثاء، ان ما يؤخر اختيار شخصية محددة لمنصب رئيس البرلمان هو تدخل الاطراف السياسية الأخرى.

وقال المساري في حديث لبرنامج من الأخير الذي تبثه قناة السومرية الفضائية، ان "موضوع منصب رئيس البرلمان الذي بعد 11 شهرا مازال شاغرا واهم أسباب عدم حسمه هو الخلاف السني السني وفيما سبق كان الاتفاق يتم داخل البيت السني ولكن في الدورتين الأخيرتين لم يحدث ذلك بسبب تدخل الأطراف الأخرى في اختيار الرئيس"، مبينا ان "عزل الحلبوسي وعدم الاتفاق على مرشح من تقدم اخر لانهاء هذا الملف بسبب الملفات السياسية التي تؤخر حسم المنصب".

وأضاف: "المكون واللاعب الرئيسي في حسم المنصب اصبح الاطار التنسيقي وليس البيت السني والذي مختلف في داخله على دعم شخصية محددة للمنصب وهذا ما اخر حسم الموضوع".

وأشار المساري الى ان "تسليح البيشمركة مقصور بالأسلحة المتوسطة ضمن القانون وتغريدة الحلبوسي اكدت على ذلك فقط لأننا نريد ان يكون السلاح محصورا بيد الدولة"، مبينا ان "موقفنا من التسليح الثقيل لا يكون الا للجيش العراقي فقط مع احترامنا الكبير للحشد الشعبي او البيشمركة، مع تأكيدنا على دمج الحشد الشعبي والبيشمركة مع الجيش العراقي ولا يجب ان يبقى الحال على ما هو عليه".

ولفت الى ان "انباء اختيار شخصية ثالثة سرية لمنصب رئيس البرلمان لا علم لنا به ولكن نسمعه من الاطار التنسيقي"، مبينا ان "تقدم صاحبة الحق الأكبر في ترشيح رئيس للبرلمان وما جرى مع الشيخ الكريم تم بالالتفاف لابعاده عن المنصب ".

وختم المساري، ان "الانتخابات المبكرة مستبعدة وذلك لوجود حسابات سياسية كثيرة تدفع الى عدم الذهاب الى انتخابات مبكرة"، مبينا ان "تأخير إقرار قانون العفو بسبب بعض الكتل السياسية التي اضافت فقرات جديدة على القانون أدت الى تأخر إقرار القانون".