شعراء في بابل يصنعون "إصغاء حلياً" عن مشهد الكتابة الجديدة بالمحافظة

نظّم بيت الشعر العراقي، السبت، ورشة أدبية لستة شعراء شباب في محافظة بابل تحت عنوان "إصغاء حلي" لمناقشة مشهد الكتابة الجديدة في المحافظة عبر التحاور مع جمهور "منتخب" عن قضايا الشعر والحداثة.

السومرية نيوز / بغداد
نظّم بيت الشعر العراقي، السبت، ورشة أدبية لستة شعراء شباب في محافظة بابل تحت عنوان "إصغاء حلي" لمناقشة مشهد الكتابة الجديدة في المحافظة عبر التحاور مع جمهور "منتخب" عن قضايا الشعر والحداثة.

وقال رئيس بيت الشعر العراقي الشاعر حسام السراي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الورشة أقيمت على قاعة البيت الثقافي ببابل، وتضمنت معاينة لتجارب الشعراء أحمد ضياء وأنمار مردان وسلام مكي وعلي شاهين وعلاء حسين حمود وعلي تاج الدين، عبر رؤية للشاعر موفق محمد عن الكتابة الشعرية التي أكد فيها على أهمية إشاعة المحبة بين الشعراء الجدد، تبعتها ورقة نقدية للأكاديمي والناقد د.صالح زامل قدمت بالإنابة عنه، إضافة إلى حوارية مع عدد من المحتفى بهم ومراجعة لبعض قصائدهم".

وأضاف السراي الذي أدار الحوارية مع الشعراء، أن "هذه الفعالية نواصل فيها الاحتفاء بالتجارب الشعرية الجديدة، حيث المشروع الذي أطلقناه من البصرة بأمسية (أصوات من بصرياثا)، ونستمر بتحقيقه ونحن نقصد في كل مرة محافظة عراقية بعد رصد الأسماء التي ظهرت حديثا في الساحة".

وتابع "من بابل أطلقنا اليوم ورشتنا التي أسميناها (إصغاء حلي)، لأننا مع الجمهور المنتخب أصغينا إلى الشعراء بعد محاورتهم عن قصائدهم وعمن تأثروا به وعن قناعاتهم بشأن الحداثة وتمثلها في كتاباتهم، وكيف يسعون إلى تأكيد حضورهم في مشهد واسع وغني مثل المشهد الشعري العراقي، واختتمت الورشة بقراءة كل منهم لمقطع من قصيدة تمثله".

من جهته، قال الشاعر أحمد ضياء في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هذه الورشة جسدت بعدا مختلفا عن كل ما يقدم، كونها تماهت مع الجمهور ولم تكن هناك منصة من التي اعتدناها في الغرف الشعرية، وهي ورشة أدائية لتأكيد التفاعل بين الشاعر والجمهور على أساس إنهما ذات واحدة، وأخذ الحوار فيها جانبا معرفيا مثّل كيان كل شاعر".

شعراء في بابل يصنعون "إصغاء حلياً" عن مشهد الكتابة الجديدة بالمحافظة

فن وثقافة