بالفيديو: لهذه الأسباب عملاق نفط عربي يعجز عن إنارة مدنه

على الرغم من ان العراق تحوّل بسرعة كبيرة ليصبح قوة نفطية عالمية، إلا أنه لا يزال عاجزا عن إنارة مدنه، وحسم ما يواجهه من تحديات داخلية والتي تأتي في مقدمتها أزمة الكهرباء.

فمع انه أصبح رابع أكبر منتج للخام متفوقا على كندا، يرى تقرير لوكالة "بلومبرغ" الاميركية انه ليس لديه الكثير ليظهره.

العراق، الذي دُمّرت بنيته التحتية خلال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، تمكن من زيادة صادراته النفطية إلى آسيا والدول الأوروبية مع قرب تطبيق العقوبات الأميركية على النفط الإيراني، وتزامنًا مع انشغال أسواق النفط بالسعودية، أكبر منتج في منظمة "أوبك".

وتتوقع شركة "وود ماكنزي" للاستشارات أن يضخ العراق بحلول عام 2025 قرابة ستة ملايين برميل يوميا، بوتيرة نمو إنتاج النفط العراقي ستتجاوز باقي الدول المنتجة.

ورغم ثروة العراق النفطية، فإنه يفتقر إلى إمدادات ثابتة من الطاقة الكهربائية، ويجد صعوبة في جذب استثمارات أجنبية لخلق فرص عمل جديدة، ومخفزات للشركات المحلية، إذ يقول كبير الاقتصاديين في "بلومبرغ" لمنطقة الشرق الأوسط، زياد داود، إن زيادة إنتاج النفط هي أخبار جيدة، لكن العراق لا يزال يفشل في توفير خدمات أساسية لمواطنيه مثل المياه النظيفة والكهرباء، بما في ذلك لسكان محافظة البصرة، حيث يتم استخراج معظم النفط.

ملف الكهرباء، يرى فيه مراقبون محليون ابرز تحديات الحكومة التي لا تزال في طور التشكيل، خاصة مع تعاظم الغضب الشعبي من تراجع واقع الكهرباء خلال السنوات الاخيرة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.