واشنطن ترحب باعلان كردستان تصدير النفط وتدعو الى تقييم الصادرات شهراً بشهر

السومرية نيوز/ بغداد
رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بقرار حكومة إقليم كردستان القاضي بالبدء في تصدير مائة الف برميل نفط يومياً أعتباراً من بداية شهر نيسان المقبل، داعية اللجنة المشتركة بين الإقليم وبغداد الى تقييم الصادرات شهراً بشهر وفقا للدستور العراقي، فيما اكدت استمرارها بدور الوسيط المحايد وتقديم التسهيلات بين الجانبين.

وقالت السفارة الامريكية لدى بغداد في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "الولايات المتحدة تعرب عن ترحيبها بالقرار الذي اتخذته حكومة إقليم كردستان بشأن البدء في تصدير 100.000 برميل نفط يومياً أعتباراً من بداية شهر نيسان وذلك عبر أنبوب النفط العراقي- التركي ووفقاً للترتيبات المتعلقة بتصدير النفط المبرمة مع الحكومة المركزية في العراق".

واضافت "كما أننا نرحب أيضاً بالإلتزام الذي قطعته حكومة إقليم كردستان من أجل ضمان استمرار هذه الصادرات بالتوازي مع المحادثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق إطاري بشأن إدارة قطاع النفط والغاز".

وأوضحت أن "الولايات المتحدة تهيب باللجنة المشتركة للحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، والتي تضم خبراء من وزارة البترول في الحكومة المركزية ووزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، الوفاء بالأهداف المستقبلية للتصدير وتقييمها شهراً بشهر اعتماداً على القدرات التقنية وبالكيفية التي تتوافق مع الدستور العراقي".

وفيما يتعلق بالمباحثات الجارية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق إطاري عام، اشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة تلاحظ التقدم الذي تم تحقيقه خلال الأشهر الأخيرة بما في ذلك المبادئ العامة التي من شأنها أن تتيح لجميع العراقيين الاستفادة بطريقة عادلة ومنصفة من الزيادات المتوقعة في إنتاج النفط وتصديره".

وأكدت "نحن سوف نواصل القيام بدور الوسيط المحايد وتقديم التسهيلات إلى الحد الذي ترغب فيه قيادتي الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، وبما يتسق مع شراكتنا طويلة الأمد مع العراق على النحو الوارد في اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

وأعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان البارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم سيساهم بتصدير 100 ألف برميل نفط يومياً اعتباراً من أول نيسان المقبل، مؤكداً منح المفاوضات بين بغداد وأربيل بشأن تصدير النفط وملف الموازنة العامة فرصة أخرى.

يذكر أن إقليم كردستان العراق يختلف مع الحكومة المركزية في بغداد بالعديد من القضايا بشأن الموازنة منها حصة اقليم كردستان، واستحقاقات الشركات النفطية العاملة هناك، ورواتب البيشمركة وغيرها من الامور التي لم يتم حلها على مدى السنوات الماضية.