عقوبات أمريكية جديدة ضد أتراك وإيرانيين

فرضت واشنطن عقوبات على ثلاثة أشخاص من إيران وتركيا، وشركة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بتهمة التخطيط لاغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين ومواطنين أمريكيين وإيرانيين ومنشقين.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "العقوبات استهدفت أيضا مسؤولين اثنين بارزين في الاستخبارات الإيرانية متهمين بالتورط في التخطيط لقتل صحفيين ونشطاء".

وتتحدث تلك العقوبات عن منع المستهدفين من الوصول لأموالهم وممتلكاتهم في الولايات المتحدة، كما تمنع الأمريكيين والشركات الأمريكية من التعامل معهم.

من جهتها، كشفت الاستخبارات الأمريكية عن العديد من المؤامرات المزعومة للقيام باغتيالات في السنوات الماضية، فاتهمت الناشط الإيراني شهرام بورصافي العام الماضي بتدبير مؤامرة لقتل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، انتقاما من الضربة الجوية الأمريكية التي قتلت الجنرال الإيراني البارز، قاسم سليماني.

واتهمت وزارة العدل الأمريكية بورصافي بعرض 300 ألف دولار للقضاء على بولتون، علما أن المتهم مطلوب لدى "مكتب التحقيقات الفيدرالي" في تهم تتعلق بمؤامرة "قتل مقابل أجر".

تجدر الإشارة إلى أنه بعد الغارة الجوية على مطار بغداد الدولي في يناير عام 2020، واغتيال سليماني، غرّد بولتون، الذي كان قد غادر منصبه في البيت الأبيض ذلك الوقت، على تويتر "آمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى لتغيير النظام في طهران".