النجيفي: لابديل عن مشروع اقليم نينوى في هذه الحقبة من تاريخ العراق

اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، الجمعة، انه لايوجد بديل عن مشروع "اقليم نينوى" في هذه الحقبة من تاريخ العراق، وفيما اشار الى تأثير "النفوذ الإيراني" في العراق وقدرته على تحريك الملفات الداخلية، لفت الى أن "الاحتلال" فتح أبوابا لايمكن غلقها.

السومرية نيوز/ نينوى
اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، الجمعة، انه لايوجد بديل عن مشروع "اقليم نينوى" في هذه الحقبة من تاريخ العراق، وفيما اشار الى تأثير "النفوذ الإيراني" في العراق وقدرته على تحريك الملفات الداخلية، لفت الى أن "الاحتلال" فتح أبوابا لايمكن غلقها.

وقال النجيفي في بيان تلقت، "السومرية نيوز"، نسخة منه، إنه "لم يعد حديثنا عن الاقليم مجرد تحفيز لجماهيرنا لتأييد مشروع لا نجد عنه بديل في هذه الحقبة من تاريخ العراق"، مبينا أنه "بدأت اليوم الخطوات العملية لإعطاء الفرصة لاهالي محافظة نينوى ليقولوا كلمتهم في طريق الخلاص الوحيد المتاح ضمن المعطيات الموجودة على الساحة العراقية".

واضاف النجيفي "لايمكن لنا ان نغفل تأثير الحروب على مجتمعنا ونحن بعد الحصار لسنا كما كنا قبله"، مشيرا الى ان "الاحتلال قد فتح أبوابا لايمكن غلقها وأحدث مشاكل لا يمكن تجاوزها وعلينا ان نواجه مشاكلنا بشجاعة".

وتابع أنه "لا يمكننا ايضا اليوم ان نغفل تأثير النفوذ الإيراني في العراق وقدرته على تحريك الملفات الداخلية العراقية كما لا يمكننا ان نتجاوز الأبعاد المذهبية الدينية وتأثيرها في السياسة العراقية وحجم الاستجابة الجماهيرية للتحشيد الطائفي".

وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي اكد الخميس، (15 ايار 2014)، وجود تنسيق مع الكرد بخصوص إقامة إقليم نينوى، فيما أشار الى أن الكرد يدعمون إقامة الاقاليم في العراق.

يذكر أن المادة 119 من الدستور العراقي تنص على أنه يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين إقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم إما بطلب من ثلث الأعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الإقليم، أو بطلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تشكيل الإقليم، كما تنص المادة 120 على أن يقوم الإقليم بوضع دستور له، يحدد هيكل سلطاته وصلاحياته، وآليات ممارستها على ألا يتعارض مع هذا الدستور.