البولاني يعتبر ان الاسراع بتشكيل الحكومة يمثل صفعة قوية لـ"داعش"

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البولاني، الاربعاء، ان الاسراع بتشكيل الحكومة سيكون صفعة مؤلمة لتنظيم "داعش" وصفحة جديدة تضاف الى الانتصارات، مبينا ان هذا التنظيم يراهن على افشال العملية السياسية وخلق الفتنة بين مكونات الشعب لخلق حواضن جديدة له.

وقال البولاني في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "سياسة تنظيم داعش الارهابي كانت تنصب في بداياتها ومن خلال اختيار موعد بدا غزوهم لمحافظات العراق بعد الانتخابات العامة في نيسان الماضي، على استغلال وقت الفراغ السياسي وانشغال الكتل بنتائج الانتخابات لاسقاط العملية السياسية"، معتبرا ان "الاسراع بتشكيل الحكومة سيكون صفعة مؤلمة للتنظيم وصفحة جديدة تضاف الى الانتصارات".

واضاف البولاني ان "داعش شعر بعد فشله في اسقاط الحكومة انه بحاجة ماسة الى تحقيق انتصار معنوي على اقل تقدير من خلال محاولة زرع الفتنة بين مكونات الشعب والاطراف السياسية لعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة"، مشيرا الى ان "ذلك ظهر جليا في جريمة مسجد مصعب بن عمير والتفجيرات الارهابية الممنهجة في بعض المناطق لاظهار الامر بمظهر العملات الانتقامية بين مكونات الشعب وهو امر لم يعد يغفل عنه الشعب العراقي".

واكد البولاني ان "داعش يراهن على افشال العملية السياسية وخلق الفتنة بين مكونات الشعب لخلق حواضن جديدة له بعد تلك التي خسرها في المعارك الاخيرة مع قواتنا الامنية".

ودعا البولاني، اول امس الاثنين (25 اب 2014)، إلى توسيع العمليات العسكرية واستغلال انهيار تنظيم "داعش" لفتح الثغرات في خطوطه وقطع الإمدادات عنه نهائيا، فيما شدد على ضرورة أن يكون للإعلام دور فاعل في نقل الحقيقة واحتواء محاولات خلق الفتنة.

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفعه، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.