الإصلاح: زيارات الجعفري الخارجية جزء من سياسة الحكومة لإنهاء القطيعة مع بعض الدول

اكدت كتلة الإصلاح النيابية التي يتزعمها وزير الخارجية ايراهيم الجعفري، السبت، ان السياسة الخارجية للعراق ترتكز على اعادة العلاقات السياسية مع دول الجوار، فيما لفتت الى ان زيارات الجعفري هي جزء من سياسة الحكومة لانهاء القطيعة مع بعض الدول.

السومرية نيوز/ ذي قار
اكدت كتلة الإصلاح النيابية التي يتزعمها وزير الخارجية ايراهيم الجعفري، السبت، ان السياسة الخارجية للعراق ترتكز على اعادة العلاقات السياسية مع دول الجوار، فيما لفتت الى ان زيارات الجعفري هي جزء من سياسة الحكومة لانهاء القطيعة مع بعض الدول.

وقال رئيس الكتلة هلال السهلاني في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "السياسة الخارجية للعراق ترتكز بالدرجة الاساس على اعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع دول الجوار وتقوم على أساس المصالح والمخاطر المشتركة، وتسعى الى تحسين هذه العلاقات بما يخدم العراق".

واضاف السهلاني أن "الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري هي جزء من سياسة الحكومة لاعادة العلاقات بين العراق ودول الجوار وانهاء الفجوات والقطيعة مع بعض الدول"، مشيراً الى ان "جميع الاطراف ستستفيد من اعادة تلك العلاقات".

واوضح ان "وزارة الخارجية العراقية بدأت خطوات جدية ضمن برنامجها الذي يرتكز على بناء علاقات متميزة من الناحية السياسية والاقتصادية او من ناحية الاستحقاقات الجغرافية والمصالح المشتركة"، لافتاً الى ان "تلك الجهود لن تقتصر على دول معينة وإنما ستشمل جميع دول المنطقة".

يشار إلى أن الجعفري وصل، في (5 تشرين الثاني 2014) الى العاصمة تركيا انقرة، والتقى برئيس الجمهورية التركي رجب طيب إردوغان ورئيس مجلس الأمة التركي جميل جيجيك ووزير الخارجية التركي مولود اوغلو وبحث معهما العلاقات بين البلدين.

وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأربعاء (24 ايلول)، أن العراق يتطلع الى علاقات قوية مع جميع دول العالم بما فيها دول الجوار.