نصيف: البغدادي بات ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية

اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الاحد، التحالف الدولي بمحاولة التعتيم على الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي في الحرب ضد "الإرهاب"، معتبرة ان "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" بات ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية كزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

السومرية نيوز/ بغداد
اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الاحد، التحالف الدولي بمحاولة التعتيم على الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والحشد الشعبي في الحرب ضد "الإرهاب"، معتبرة ان "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش" بات ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية كزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.

وقالت نصيف في بيان تلقت "السومرية نيوز"، إن "الشعب العراقي اليوم بات على دراية تامة بحقيقة الدور الذي يلعبه الحلف الدولي وراء الكواليس في حربه المزعومة ضد الإرهاب"، مضيفة أنه "بات واضحاً لدى الجميع أن البغدادي لايختلف كثيراً عن اسامة بن لادن من حيث كونه ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية".

وأضافت ان "تصريحات بعض قادة الدول المشاركة في الحلف الدولي حول إرسال مستشارين عسكريين أو مدربين او محاولة ادخال قوات برية لمحاربة عناصر داعش في العراق خير دليل على صحة هذه الفرضية"، مشيرة إلى أن "معظم هذه التصريحات تهدف الى التعتيم على الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي في محاربة الإرهاب".

واشارت إلى أن "هناك مناطق عراقية تحررت من سيطرة عناصر داعش بجهد عراقي صرف دون أية مساعدة دولية"، مبينة ان "على أمريكا وقادة الحلف الدولي إذا كانوا صادقين في نواياهم تجاه العراق ان يوحدوا هدفهم مع الجيش العراقي والحشد الشعبي ، باعتبار أن الهدف واحد وهو القضاء على داعش، بدلاً من محاولتها كسر معنويات القوات العراقية عبر التصريحات التي على شاكلة ما صرح به الرئيس الفرنسي مؤخراً ".

وتابعت ان "ما حققته القوات الأمنية العراقية من انتصارات سبّب إحراجاً لقوات الحلف الدولي، سيما وأن الاستخبارات العسكرية العراقية نجحت في اختراق منظومة الارهاب وباتت القوات العراقية هي التي تمتلك زمام المبادرة، وهذا الأمر لمسناه بوضوح في الانتصارات التي تحققت في جرف الصخر وبيجي وغيرها من المناطق".

يشار إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، دعا في (4 تشرين الثاني 2014) الجيش العراقي الى بذل المزيد من الجهد كي يثبت انه قادر على محاربة تنظيم "داعش"، واعتبر أن الضربات على معاقل التنظيم ليست كافية ويتحتم أن تقترن بتحركات على الأرض، كما أشار الى أن قوات البيشمركة الكردية تفعل ما لم تفعله القوات المسلحة العراقية.

فيما رد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، على تلك التصريحات ، وعدها "غير صحيحة ولا تعكس الواقع على الارض"، واشار الى ان الحكومة تفتخر بانتصارات البيشمركة التي هي جزء من منظومة الدفاع الوطني.

نصيف: البغدادي بات ورقة رابحة في يد الإدارة الأمريكية

سياسة