الحكيم: المعركة الحالية معركة الإسلام الكبرى في القرن الـ21

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، الأربعاء، أن المعركة الحالية هي ليست معركة التحالف الدولي أو العراق وسوريا بل "معركة الإسلام الكبرى" في القرن الـ21، فيما أشار الى أن عمليات "لبيك يا رسول الله" من المعارك الحاسمة في الصراع مع تنظيم "داعش".

ونقل بيان للمجلس الأعلى تلقت السومرية نيوز نسخة منه عن الحكيم قوله، إن "عمليات (لبيك يا رسول الله) من المعارك الحاسمة في الصراع مع داعش الإرهاب والضلال، وبحسمها سيبدأ ملف داعش في العراق بالتقهقر والاضمحلال والانكفاء على الشياطين الذين خططوا له ودعموه وسهلوا انطلاقته"، داعيا دول المنطقة الى "صياغة تحالف ضد الإرهاب لأنه يستهدف الجميع وبدون استثناء".

وأضاف الحكيم أن "المعركة الحالية هي ليست معركة التحالف الدولي أو معركة العراق وسوريا وليست أيضا معركة الأردن او مصر او أي دولة عربية او إسلامية أخرى، وانما هي معركة الإسلام الكبرى في القرن الواحد والعشرين"، مشيرا الى أن "معركة الإسلام الكبرى والحاسمة ساحاتها مفتوحة ومتنوعة وان تركزت في العراق وسوريا".

وأشار الحكيم الى أن "الامة أمام لحظة تاريخية مصيرية في تحديد اتجاهاتها واختيار مساراتها، وأن أصحاب مشروع الفوضى إنما يصطفون مع الإرهاب والإرهابيين في الإطار العام وان اختلفوا معه في التفاصيل"، معتبرا أن "الاعتدال والوسطية هما الطريق القويم الذي يوصل للعراق الذي يحلم به الجميع والقانون الطبيعي للحياة".

يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في (1 آذار 2015)، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت، وسط تأييد عشائر وشعبي واسع.