الفتلاوي تدعو العبادي والعبيدي الى تكريم الشهيد مصطفى العذاري

السومرية نيوز/ بغداد
دعت رئيس حركة ارادة النائبة حنان الفتلاوي، الاربعاء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي الى تكريم الجندي الشهيد مصطفى العذاري الذي اعدمه تنظيم "داعش" في مدينة الفلوجة، كما دعت "السياسيين السنة" الى ادانة هذه الجريمة "ولو بكلمة".

وقالت الفتلاوي في بيان تلقت، السومرية نيوز، نسخة منه، إنه "زارت عائلة الشهيد مصطفى العذاري في منزلها في مدينة الصدر"، داعية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الى "تكريم الشهيد مصطفى الذي ضحى بحياته لاجل الوطن وهو مرفوع الرأس".

واضافت الفتلاوي أننا "نستغرب من صمت الجميع ازاء هذه الجريمة النكراء وعدم استنكار مثل هذه الجرائم التي لا تختلف عما حصل مع الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي استنكر وأدان لاجله كل السياسيين العراقيين وغير العراقيين.. لكن تم غض الطرف عن الشهيد مصطفى العذاري رغم ان قصته اكثر ايلاماً فقد كان اسيراً وجريحاً وتم الطواف به وسط الاسواق في مشهد يندى له جبين الانسانية ويعيد الذاكرة بنا الى استشهاد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه".

ودعت الفتلاوي "السياسيين السنة الى ان يقفوا معنا بادانة هذه الجريمة ولو بكلمة كما وقفنا معهم بادانة كل الجرائم ضدهم في البوفهد والضلوعية والعلم والبونمر وغيرها"، متسائلة "فهل يستكثرون علينا تعزية بكلمة توجه لعائلة الشهيد الذين ترنوا اعينهم تجاه من يواسيهم؟".

كما دعت رئيس حركة ارادة الامم المتحدة الى ان "يكون لها موقف وكلمة واستنكار وادانة، ونستغرب صمتهم تجاه هذه الجريمة ونتمنى ان يكون سهواً غير مقصود".

وتبرع وزير النقل باقر الزبيدي، اليوم الأربعاء، بكامل راتبه لعائلة الجندي مصطفى العذاري الذي أعدمه "داعش" في الفلوجة، معزيا باستشهاده.

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون موفق الربيعي دعا، اليوم الأربعاء (27 أيار 2015)، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى إرسال "فريق إنقاذ قتالي" لاستعادة جثمان الجندي الشهيد الذي قتله عناصر تنظيم "داعش" في قضاء الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار.

يذكر أن تنظيم "داعش" تبنى إعدام الجندي العراقي مصطفى العذاري بعد أسره في مدينة الفلوجة، الأمر الذي أثار ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة حيال هذه الجريمة.