الصدر: تفجيرا بيروت يراد منهما عرقلة التقدم السياسي الحاصل بلبنان

اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، التفجيرين الانتحاريين في العاصمة اللبنانية بيروت مساء امس، يراد منهما عرقلة التقدم السياسي في لبنان، فيما دعا الجهات اللبنانية الى وحدة الصف وتناسي الخلافات.

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، التفجيرين الانتحاريين في العاصمة اللبنانية بيروت مساء امس، يراد منهما عرقلة التقدم السياسي في لبنان، فيما دعا الجهات اللبنانية الى وحدة الصف وتناسي الخلافات.

وقال الصدر في بيان اطلعت عليه، السومرية نيوز، "اليوم امتدت يد الاثم والعدوان تلك اليد الارهابية التي تعثو في الارض فسادا امتدت ضد لبنان الصمود ضد لبنان الجهاد والمقاومة لتفجر المدنيين العزل في منطقة (برج البراجنة) ولتحصد الضحايا بلا رادع ولا مبرر شرعي سوى النيل من وحدة الصف الاسلامي والعربي".

واضاف الصدر، أن "تلك اليد الاثيمة التي لا تريد الاستقرار للمنطقة كافة وللبنان خاصة جاءت لتعرقل التقدم السياسي الحاصل في لبنان بعد انعقاد جلسة البرلمان، لذلك نهيب بالجهات اللبنانية كافة وبكل طوائفهم وتوجهاتهم الى تحمل المسؤولية لمواجهة المد البربري لشذاذ الافاق الارهابيين وذلك بوحدة صفهم والعمل من اجل لبنان وتناسي الخلافات السياسية والعمل من اجل خدمة الشعب اللبناني المظلومة الذي مازال يتظاهر مطالبا بحقوقه".

وختم الصدر بيانه بالقول، "فعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد من استشهد في هذا التفجير الاثم والرحمة والغفران لنا ولهم ونسأل الله ان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى الثكالى بالصبر وان يمن على لبنان بالامن والامان".

واعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق, امس الخميس (12 تشرين الثاني 2015) عن مقتل 37 شخصا وإصابة 181 آخرين بتفجيرين انتحاريين في الضاحية الجنوبية ل‍بيروت.

فيما اعلن تنظيم "داعش", مسؤوليته عن التفجيرين, وكشف عن هوية المنفذين وهم حامد رشيد البالغ فلسطيني الجنسية, وعمار سالم الريس فلسطيني الجنسية, وخالد أحمد الخالد سوري الجنسية.

الصدر: تفجيرا بيروت يراد منهما عرقلة التقدم السياسي الحاصل بلبنان

سياسة