الجبوري: الظروف فرضت علينا نمطا جديدا من التوجهات قد تكون صادمة ببعض تفاصليها

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الأربعاء، أن الخارطة السياسية أو الاجتماعية في مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" لن تكون نفسها قبل شهر حزيران من عام 2014، مبيناً أن ‏الظروف فرضت على العراق نمطاً جديداً من التوجهات قد تكون "صادمة" في بعض تفاصيلها.

وقال الجبوري في كلمته التي ألقاها في ملتقى الشرق الأوسط الثالث للدراسات المنعقد في أربيل، بحسب بيان لمكتبه تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إنه "بإمكاننا صناعة خيار السلم وشكله وطريقته، فالحرب ليست خيارنا في الغالب ولكن بإمكاننا أن نحدد نهايتها بعد أن فرضت أطراف اخرى علينا بداياتها".

وأضاف الجبوري، أن "الخارطة السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية في مرحلة ما بعد داعش لن تكون هي ذاتها قبل حزيران 2014، ‏فالظروف فرضت علينا نمطاً جديداً من التوجهات قد تكون صادمة في بعض تفاصيلها، ‏وقد نضطر لإعادة النظر في كثير من الملفات التي اغلقناها سابقا واعتقدنا أنها قد حسمت".

‎واعتبر، أن "داعش لن تبقى على نمطها القديم بعد أن تهزم في الموصل قريبا، ستفكر بأساليب جديدة وتنتج جيلاً جديداً من الإرهاب قد يكون أكثر قدرة على التعاطي مع ظروف المرحلة ومواجهة التحديات".

‎وتابع الجبوري قائلاً، "علينا أن نعيد النظر في كثير من المسلمات التي اعتقدنا أنها ثوابت ومن بينها الدستور، ومن المهم أن يعاد هذا العقد الاجتماعي بعد تغير الظروف، ‏ومن المهم أن يتماشى الدستور مع متطلبات المرحلة بمقتضيات الظرف".

يُشار إلى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري وصل، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إلى مدينة اربيل للمشاركة في ملتقى الشرق الأوسط الثالث للدراسات.