مسؤول بالبيشمركة: لدينا معلومات تؤكد تعاون بعض اهالي قوشقاية وقوتان مع داعش

السومرية نيوز/ كركوك
اعتبر مسؤول محور غرب كركوك بقوات البيشمركة كمال كركوكي، الاربعاء، ما اثير حول قريتي قوشقاية وقوتان "غير دقيق"، وفيما بين ان بعض عناصر تنظيم "داعش" الذين هاجموا المحافظة مؤخراً دخلوا الى هاتين القريتن، اشار الى معلومات تؤكد تعاون بعض اهالي القريتين مع التنظيم.

وقال كركوكي في مؤتمر صحفي عقده بقضاء الدبس شمال غربي كركوك وحضرته السومرية نيوز، إن "الحديث حول قريتي قوشقاية وقوتان غير دقيق"، مبينا "اننا نمتلك معلومات وتسجيلات تؤكد تعاون بعض اهالي القريتين مع تنظيم داعش".

واضاف كركوكي ان "الاحداث الاخيرة التي جرت بكركوك كشفت دخول عناصر التنظيم الى هاتين القريتين مع وجود تعاون معهم من قبل بعض الاهالي ضد قوات البيشمركة، فضلاً عن ايصال المعلومات لداعش"، مشيرا الى انه "ضمن الاجراءات الامنية ولوقوع القريتين ضمن خطوط التماس مع التنظيم قمنا بنقل العوائل الى مخيم للنازحين في قضاء داقوق لحين تأمين المناطق المحيطة بخطوط التماس، ومن ثم اعادتهم".

وتابع ان "بعض اهالي القريتين ساعدوا التنظيم بتفجيرات متعددة ونمتلك معلومات كاملة عنهم وتسجيلات فيديوا ايضاً"، موضحا ان "من يساعد داعش فهو داعشي ونحن نتعامل مع تنظيم ارهابي دولي يستهدف حياة المدنيين ويقتل دون تمييز بين هوية او قومية او دين، وعلى الجميع ان يكون واضحا في محاربة التنظيم والقضاء عليه".

واكد ان "القضاء على التنظيم وتحرير قضاء الحويجة سيساهم في اعادة الكثير من اهالي القرى بعد تأمين المنطقة من المتفجرات"، معربا عن استغرابه من "الهجمة على القوات التي تدافع عن كركوك بجميع مكوناتها ولم تفرق بين اي احد، لاسيما ان المحافظة استضافت اكثر من 500 الف عائلة".

واوضح أن "اهالي القرية جاء بهم نظام صدام حسين ضمن سياسة التعريب واحداث تغير ديمغرافي في كركوك".

يذكر ان ائتلاف العربية اتهم، امس الثلاثاء (8 تشرين الثاني 2016)، قوات البيشمركة بحرق قرية قوشقاية التابعة لقضاء الدبس، غربي محافظة كركوك وإخراج أَهلها منها، فيما دعا رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني إلى الإيفاء بوعوده، محذراً من خطورة الاوضاع في المحافظة في حال عدم التحرك لإيقاف الانتهاكات ضد القرى العربية.