نائبة: الرئاسات الثلاث لا تحرك ساكناً تجاه وضع المرأة السيء

السومرية نيوز/ بغداد
أكدت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريزان شيخ دلير، الجمعة، أن الرئاسات الثلاث بجميع امكانياتها لم تحرك ساكناً تجاه وضع المرأة الذي يزداد "سوءاً" في كل عام، فيما طالبت بتشريع قوانين تمكن المرأة من الحصول على حقوقها دون "غبن".

وقالت شيخ دلير في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "في يوم مناهضة العنف ضد المرأة نرى ان المرأة في العراق تعيش اسوأ ايامها، بدءاً من ارتفاع اعداد الارامل بعد احتلال مدينة الموصل في عام 2014 وسبي الايزيديات وبيعهن على ايدي عصابات داعش، ناهيك عما ذاقنه من الامرين بسبب تهجيرهن من منازلهن وحالات الطعن بشرفهن التي انتهجتها بعض وسائل الاعلام".

وأضافت شيخ دلير، أن "الرئاسات الثلاث بجميع امكانياتها لم تحرك ساكناً تجاه وضع المرأة الذي يزداد سوءاً في كل عام"، مشيرةً الى أن "الحكومة فعلت اكثر من ذلك بالغائها وزارة الدولة لشؤون المرأة والتي كانت تأخذ على عاتقها تنفيذ الاستراتيجيات الدولية بالتعاون مع المنظمات العربية والعالمية والتي حاولت بشتى الطرق تحسين واقع المرأة العراقية خلال السنوات المقبلة دون جدوى".

وتابعت، "من يريد ان يسأل عن وضع المرأة فإنها تعيش حالاً اسوأ مما كانت عليه بعد 2003، فهناك حالات زواج لفتيات صغيرات تجري خارج المحاكم دون علم الدولة، فضلاً عن استمرار حالات القتل بتهمة الشرف دون الإستماع الى اي رأي والذي من الممكن أن يحمل الرجل مسؤولية ذلك"، مطالبة البرلمان والحكومة بـ "ضرورة الانتباه الى وضع المرأة بشكل عام وتشريع القوانين التي يمكن ان تحصل فيها على حقوقها دون غبن".

وكانت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني ريزان شيخ دلير دعت، في (28 تشرين الاول 2016)، لتطبيق الخطة الوطنية لقرار مجلس الأمن 1325، معتبرة أن الوقت مناسب جدا لتطبيق القرار في العراق خاصة وان المرأة العراقية تعيش أوضاعا "صعبة ومزرية"، فيما شددت على ضرورة وضع حد للانتهاكات التي تتعرض إليها المرأة العراقية.

يذكر أن لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية أعلنت، في (17 ايلول 2016)، عن وجود 850 الف ارملة واكثر من 600 طفل يتيم في العراق ما عدا محافظتي الانبار ونينوى واقليم كردستان، متوقعةً ان يصل العدد الى اكثر من مليون ارملة ويتيم بعد اكمال عمليات تحرير المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".