نواب يتهربون من الاعلام ويخالفون النظام الداخلي لمجلس النواب

وقال المصدر ان "الدورة البرلمانية الحالية شهدت أكبر عدد من تبدّل الوجوه عن الدورات السابقة، إذ يكاد يكون أكثر من 70 في المائة من النواب هم من الوجوه الجديدة"، لافتاً إلى "دخول أشخاص للبرلمان هم بعيدون كل البعد عن السياسة، فمنهم شيوخ عشائر، وآخرون هم أقرب إلى المجال العسكري أكثر منه إلى السياسي".

 

وتابع ان "بعض النواب يرفضون التصريح لأي وسيلة إعلامية لعدم توفر المعلومات الكافية لديهم، لذلك يبعدون الإحراج عن أنفسهم"، مشيرا الى ان "مجلس النواب كان قد خصّص لكل عضو فيه رقماً خاصاً يستخدمه للتواصل مع المؤسسات الإعلامية، ولكننا فوجئنا بأنّ البعض من النواب استبدلوا هذه الأرقام بأخرى، وأغلقوا تلك المخصصة للتواصل مع الصحافيين".

 

واكد المصدر أنّ "بعض النواب الجدد يغيرون أرقام هواتفهم بين الشهر والآخر، لمنع انتشارها بين الصحافيين، وهذا الأمر يخالف النظام الداخلي لمجلس النواب، الذي يضمن للصحافيين حقّ الحصول على المعلومات، لا سيما عن الجلسات البرلمانية وكواليس مشاريع القوانين".

 

ولفت المصدر الى ان "هذا الهروب من الإعلام له علاقة مباشرة بمدى تركيز النواب على مستجدات القرارات البرلمانية"، معتبراً أنّ "هؤلاء المتهربين يمثلون أرقاماً فقط، إذ لا يستجيبون للصحافيين ولا يحبون الظهور أمام القنوات الفضائية".