الثقافة: مواقع مجهولة تنشر إفتراءات وأكاذيب بحق وزير عرف بنزاهته

وقال المكتب الإعلامي لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن حملات المطالبة تصاعدت بإستثناء وزير الثقافة والسياحة والآثار عبد الأمير الحمداني من أية تغييرات وزارية مرتقبة والإبقاء عليه وزيراً للثقافة من قبل الأوساط الثقافية والفنية والآثارية من شمال العراق الى جنوبهِ، معتبرا أنه تاكد لجميع المنصفين وخصوصاً في الأوساط الثقافية إن الحمداني من أنجح الوزراء ضمن التشكيلة الوزارية التي تشكلت منذ ما يزيد على السنة بقليل".

واضاف البيان ، أنه بعد ذلك "إنبرت مواقع الكترونية مجهولة التمويل والتوجهات لنشر إفتراءات وأكاذيب بقصد الإساءة للوزارة والوزير شخصياً الذي عرف بنزاهته وبالمنجزات الكبيرة التي تحققت في عهده حتى وصفه مثقفون وفنانون وكتاب كبار بإنه أفضل وأنزه وزير في تاريخ وزارة الثقافة العراقية".

وأوضح المكتب الاعلامي في الوزارة أنه يوط الرد على تلك "الإفتراءات والإدعاءات وتوضيح الحقائق"، مشيرا الى أن "ما نشر بشإن مبلغ نثرية الوزارة البالغ 15 مليون دينار هو الإقل بين جميع الوزارت العراقية".

وبين البيان، أن "الوزير أمر بتخفيض مبلغ النثرية فور تسنمه المنصب من 20 مليون دينار الى 15 مليون دينار ولم يثرْ موضوع النثريات المرتفعة في بعض الوزارات والتي تصل إلى أضعاف نثرية وزارة الثقافة أية ضجة"، لافتا الى أن "الحمداني من الوزراء القلائل وربما أولهم من قدم كشفاً بذمته المالية".

واشار بيان الوزارة الى أن "مبلغ النثرية على مستوى وزارة بحجم وزارة الثقافة يعد ملاكها من ضمن أكبر الملاكات بين الوزارات الأخرى وأفقرها من حيث الميزانية يتطلب مراعاة أوضاع وظروف المئات من الموظفين من أصحاب الرواتب والاجور المحدودة"، مبينة أن "الوزير تبنى ولأكثر من مرة دفع تكاليف العلاج لعدد من المثقفين الذين واجهوا ظروفا صحية صعبة بإستقطاع قسطٍ من مبلغِ النثرية".

وشددت الوزارة على أن "يعرف أصحاب النوايا السيئة ممن أغاظتهم نجاحات الوزارة في عهد الحمداني إن الوزير يصنف ضمن أفضل خبراء الآثار في العالم ويحاضر في جامعات عالمية مرموقة قبل إستيزاره وهذه المؤهلات كفيلة بتنزيهه عن صغائر الأمور والنثريات كما إنه الوحيد الذي لم يغير رقم هاتفه منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا تواضعاً وتمسكاً بإصدقائه وزملائه ومحبيه وهذه من شيم الكرام" على حد تعبير البيان.

وفضلاً عن ما تقدم، اوضحت الوزارة أن "أغلب المثقفين ليسوا من موظفي الوزارة فالشاعر لا يشترط أن يكون موظفاً في الثقافة لذلك قد يستحق المكافأة التي هي من صلاحيات الوزير ومثله النحات والروائي والرسام وأغلبهم ليسوا موظفين وتكريمهم بكتاب شكر أو شهادة تقدير كارتونية أو قطعة زجاجية تسمى ( درعا) لا يعد تميزا للوزارة لأن أغلب المنظمات الوهمية تقوم بذلك كما إن الكثيرين من الوسط الثقافي يعرفون إن مكافآت الفنانين التي يمنحها الوزير للأدباء والفنانين المرضى والمعوزين من كبار السن تصل إلى ٥٠٠ الف دينار وكلها تندرج ضمن مبلغ النثرية".

واورد بيان الثقافة، مثالاً على مبادرات الوزير "حين أوعز بشراء ٣٠ صندوقا حديديا للمتحف العراقي بمبلغ ٣ ملايين دينار من مبلغ النثرية لحفظ القطع الأثرية لأن الموازنة لا يوجد فيها شراء مواد من هذا النوع"، لافتة الى أن "الوزير يقوم بتقديم المعونات المالية للمرضى والمعوزين من مبلغ النثرية لبعض الموظفين لأن المكافآت للموظفين متوقفة حالياً".

وختم بيان وزارة الثقافة بالقول "كفاكم تسقيطاً بمن يعمل ويجد ويكرس كل طاقاته لخدمة العراق وشعبه وعليكم بالفاسدين الحقيقين".