الكردستاني يكشف عن سعي البارزاني لإطلاق مبادرة لحل أزمة الأنبار

كشف التحالف الكردستاني، السبت، عن توجه من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لاطلاق مبادرة بشأن الازمة التي تشهدها محافظة الانبار، معتبرا دخول كردستان على خط الازمة يأتي لصالح الشعب العراقي كون الارهاب بات يهدد الجميع.

السومرية نيوز/ اربيل
كشف التحالف الكردستاني، السبت، عن توجه من قبل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لاطلاق مبادرة بشأن الازمة التي تشهدها محافظة الانبار، معتبرا دخول كردستان على خط الازمة يأتي لصالح الشعب العراقي كون الارهاب بات يهدد الجميع.

وقال نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني البرلمانية محسن سعدون في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني يتابع الأحداث في الأنبار، وهو على إتصال مستمر مع المسؤولين العراقيين لإيجاد حلول سريعة للازمة التي تشهدها المحافظة"، لافتا إلى أن "هناك توجه من قبل الرئيس البارزاني لاطلاق مبادرة لايجاد حل للازمة هناك".

واضاف ان "دخول الإقليم على الخط يأتي لصالح الشعب العراقي بإعتبار ان كردستان جزء من العراق والعملية السياسية"، لافتا الى ان "العراق يمر بمرحلة خطيرة، والارهاب بات يهدد الجميع وليس الانبار فحسب".

واشار سعدون الى ان "اقليم كردستان كان له دور كبير في ايجاد حلول سياسية لمعالجة مشاكل الانبار، ومطالب المتظاهرين ضمن القانون والدستور"، مشددا على ان "البارزاني سيبذل جهوده لايجاد حل للازمة الراهنة".

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ابدى امس الجمعة ( 10 كانون الثاني الحالي ) خلال اتصال مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، استعداده لبذل الجهود مع القيادات السياسية العراقية لإنقاذ العراق من الازمة الحالية.

يذكر ان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم اطلق في (8 كانون الثاني 2014)، مبادرة باسم "أنبارنا الصامدة" تتضمن إقرار مشروع إعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة أربعة مليارات دولار على اربع سنوات، مبيناً أن المبادرة تتضمن أيضاً إنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الانبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة، فيما اعلن ائنلاف متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عن تاييده لها وطالب رئيس الحكومة نوري المالكي لتفعيل مفرداتها.

وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية "داعش"، وادت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.

الكردستاني يكشف عن سعي البارزاني لإطلاق مبادرة لحل أزمة الأنبار

سياسة