الاعرجي يتهم رئاسة البرلمان بتغيير قوائم المصوتين على فقرة الامتيازات الخاصة

السومرية نيوز / بغداد
اتهم رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي، الثلاثاء، رئاسة البرلمان بتغيير قوائم اسماء النواب المصوتين على المادة الخاصة بتقاعد النواب والدرجات الخاصة، مؤكدا أن اسماء المصوتين التي اعلن عنها استلمها من هيئة الرئاسة، فيما رجح أن يكون بعض النواب صوتوا لزملائهم بعد خروجهم من القاعة .

وقال الاعرجي خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "القوائم التي ظهرتُ بها على شاشة التلفزيون قد سببت لي بعض الضغوط ومن يتهمني بأي اتهام اقول له إن كانت خدمة الشعب تهمة فهذا شرف لي".

ولفت الاعرجي إلى أن "الايام السابقة كان فيها لغط كبير على المصوتين"، مشيرا الى أن "الاسماء التي اعلنتها هي القائمة الاصلية وما قدمته رئاسة البرلمان من قوائم سلمت اخيراً لرؤساء الكتل قوائم توافقية".

وأوضح أن "الكل يعلم باننا نتكلم بفشل المجلس والحكومة وعلينا ان نكون صريحين مع ابناء الشعب الموكلين عنه ومن الواجب ان نعلن الاسماء"، معرباً عن استغرابه من "المؤتمرات التي اقامها النواب وادعائهم بعدم التصويت بنعم".

وأكد الاعرجي أنه لم يكن "يستهدف اي من الكتل والزملاء"، مشيرا إلى أن "هيئة الرئاسة هي من خالفت بعدم اعلان الاسماء".

وتابع ان "الجلسة بدأت بـ204 نائب وعندما وصلنا للتصويت بقي 164 وبحدود 40 نائب تركوا القاعة"، موضحا ان "البعض ترك كارته الالكتروني".

ورجح الاعرجي أن "يكون البعض من النواب قد صوت لمن ترك القاعة نهائيا"، لافتا الى أن "النائب ياسين مجيد ترك القاعة".

واضاف الاعرجي ان "في هذه المادة هناك عدة تصويتات وممكن ان يكون الاخرين قد صوتوا على مواد وامتنعوا عن الاخرى"، مشيرا الى ان "غياب بعض النواب عن الجلسة لايعتبر عذراً"، متهماً اياهم "بالتقصير بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وواجب على الجميع الحضور والتصويت على القوانين".

وكان ائتلاف دولة القانون كشف، في وقت سابق من اليوم الاحد، أن 81% من نوابه لم يصوتوا على فقرة الامتيازات الخاصة بقانون التقاعد الموحد، لافتا الى أن الائتلاف سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا لكشف اسماء المصوتين.

وصوت مجلس النواب، في (3 شباط 2014)، بأغلبية الأعضاء الحاضرين على قانون التقاعد الموحد، فيما لاقى التصويت على المادتين 37 و38 من القانون ردود أفعال شعبية ورسمية غاضبة اعتبرت ذلك تجاوزاً على إرادة الشعب والمرجعيات الدينية.