السنيد: ليس لدى العراق فيتو على أي دولة صديقة لشراء الأسلحة

السومرية نيوز / بغداد
دعا رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن السنيد، السبت، وزارة الدفاع الى تشكيل لجنة لبحث ما تحتاجه من أسلحة ومعدات للتعاقد مع الشركات المشاركة في معرض الأمن والدفاع الثالث، مؤكداً أن العراق ليس لديه "فيتو" على أي دولة صديقة لشراء الأسلحة.

وقال السنيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش افتتاح معرض الأمن والدفاع الثالث على أرض معرض بغداد الدولي، إن "التمازج بين الشركات العالمية والعراقية يعني أن العراق مقبل على تطور صناعي وتقني، لان التعاون بين الشركات يطور نوعية الإنتاج الوطني، وهكذا معارض تنمي عجلة الإنتاج والتطور العلمي في البلد"، داعيا وزارة الدفاع الى "تشكيل لجنة لبحث ما تحتاجه من معدات للتعاقد مع الشركات المشاركة في المعرض، كونه بوابة جديدة للتعاون بين الشركات العراقية والشركات العالمية".

وأضاف السنيد أن "لجنة الأمن النيابية دعت لفتح صندوق تسلح خاص لا يقل عن 5% من مجمل الموازنة"، مبينا أن "وزارة الدفاع أخذت بنظر الاعتبار حاجتها للعقود حسب الموازنة المرصودة وليس هناك تعطيل لإجراء عقود مقابل الموازنة الموجودة".

ولفت السنيد الى أن "العراق ليس لديه فيتو على أي دولة صديقة لشراء الأسلحة"، مؤكداً على "اهمية فتح آفاق التعاون في إطار التسلح مع كل دول العالم الصديقة، وليس هناك حق لأي دولة بالاعتراض إذا كان العراق يعمل في الإطار الدولي".

وكان السنيد اكد، في (25 شباط 2014)، أن تنويع مصادر الاسلحة هو من حق العراق، لافتا الى أن الصفقة التي ابرمت مع ايران عبارة عن اسلحة خفيفة، فيما اشار الى إمكانية أن يتعامل العراق مع ايران في شتى المجالات كونها دولة جارة.

ونشرت وكالة رويترز وثائق تشير الى ان الحكومة العراقية وقعت اتفاقا مع ايران لشراء اسلحة وذخائر بقيمة 195 مليون دولار، فيما أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم العراق وانها أمدته بمعدات واجهزة عسكرية وامنية وتدريبات تزيد قيمتها عن 15 مليار دولار، معتبرة ان ارسال طهران أي اسلحة الى دولة أخرى "انتهاك مباشر لقرار الامم المتحدة".

وانطلقت على أرض معرض بغداد الدولي، اليوم السبت (1 آذار 2014)، فعاليات معرض الأمن والدفاع الدولي الثالث بمشاركة 68 شركة أجنبية من بينها شركات أميركية وبريطانية وفرنسية وسويسرية وصينية وبلغارية وكورية جنوبية، إضافة الى 28 شركة عراقية، ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام.