الصيهود: جهات خارجية تقف وراء تظاهرات الصدريين لإحداث فتنة في البلد

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، ان هناك جهات خارجية وراء تظاهرات اتباع التيار الصدري الاخيرة لاحداث فتنة بين الكتل ذات النسيج الواحد، مشيرا الى ان تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي ليس فيها اساءة لاي طرف بقدر ماهي ابداء رأي.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الثلاثاء، ان هناك جهات خارجية وراء تظاهرات اتباع التيار الصدري الاخيرة لاحداث فتنة بين الكتل ذات النسيج الواحد، مشيرا الى ان تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي ليس فيها اساءة لاي طرف بقدر ماهي ابداء رأي.

وقال الصيهود في حديث لـ"السومرية نيوز"، تعقيبا على التظاهرات الاخيرة لاتباع التيار الصدري ضد رئيس الحكومة نوري المالكي، إن "هناك جهات مستفيدة تحاول اثارة الفتنة بين الاخوة وتراهن على احداث خلافات بين الكتل ذات النسيج الواحد والتوجهات الواحدة"، مشيرا الى أن "بعض الامور حملت اكثر من استحقاقاتها".

وأضاف الصيهود أن "مسالة الاختلاف في وجهات النظر بين الإطراف مسالة طبيعية وبالتالي هذا الموضوع حمل أكثر من استحقاقه"، مبينا أن "تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي ليس فيها اساءة الى اي طرف بقدر ما هي ابداء رأي".

وتظاهر العشرات من اتباع التيار الصدري، الاثنين (10 آذار 2014)، في محافظات بغداد والنجف وميسان وذي قار احتجاجا على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فيما صدت قوة امنية محاولة للمتظاهرين في اقتحام مكتب حزب الدعوة وسط النجف.

وجاء ذلك بعدما اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي في (8 اذار 2014)، ان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر "حديثُ على السياسة، ولا يفهم أصول العملية السياسية"، فيما أشار الى أن الدستور لايعني شيئا عند الصدر.

يشار الى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعلن، منتصف شهر شباط الماضي، عن اغلاق جميع مكاتبه وملحقاتها واعتزاله الحياة السياسية، مؤكدا أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، مشددا أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرض نفسه للمسائلة "الشرعية والقانونية.