الصدر: مازلت بعيداً عن السياسة لأنها عملية أطفال واستبعاد بعض المرشحين تكميم للافواه

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، انه مايزال بعيداً عن السياسة، معتبرا اياها "عملية اطفال"، وفيما لفت الى انه لا يدعم اي كتلة في الانتخابات، عد استبعاد بعض المرشحين تكميماً للافواه.

السومرية نيوز/ النجف
أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاربعاء، انه مايزال بعيداً عن السياسة، معتبرا اياها "عملية اطفال"، وفيما لفت الى انه لا يدعم اي كتلة في الانتخابات، عد استبعاد بعض المرشحين تكميماً للافواه.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع النائبين المستبعدين من الانتخابات المقبلة صباح الساعدي وجواد الشهيلي، في النجف وحضرته "السومرية نيوز"، إن "قرار استبعاد المرشحين بهذه الصورة بغض النظر عمن استبعدوا يدل على تكميم افواه اصوات كشف الفساد"، مشيراً الى أن "البناء للحزب الواحد واضح".

ودعا الصدر اصحاب أصوات كشف الفساد الى ان "يستمروا وان توجهت البنادق ضدهم سواء كانت البنادق سياسية ام حقيقية"،لافتا الى اننا "لانستهداف الحكومة وانما نريد كشف الفساد فقط".

وشدد الصدر على انه "لا يدعم اية كتلة معينة"، داعياً المرشحين الى "التحلي بالمسؤولية وان لا يجعلوا من العنف والقتل مقدمة للترويج وان يكون هدفهم خدمة الشعب".

واشار زعيم التيار الصدري الى "انني ما زالت بعيدا عن السياسة لأنني اجدها ليست عملية سياسية، بل عملية اطفال بغض النظر عن بعض الشرفاء"، مبيناً انني "اعتزلت عما هو خطا".

وكان الصدر استنكر في (21 اذار 2014 ) استبعاد بعض المرشحين للانتخابات، معتبراً إياها "خطوة دكتاتورية وقحة"، وفيما طالب بتمييز تلك القرارات فوراً، حذر من أن نتائج ذلك سوف لن تكون محمودة .

يذكر ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدراعلن في (15 شباط 2014)، عن إغلاق جميع مكاتب "السيد الشهيد" وملحقاتها واعتزاله جميع الأمور السياسية، مؤكدا أن لا كتلة برلمانية تمثله بعد الآن أو اي منصب داخل الحكومة وخارجها، مشدداً على أن من يتكلم خلاف ذلك فسيعرض نفسه للمساءلة "الشرعية والقانونية"، في حين أبقى على 19 مؤسسة لتكون تحت إدارته المباشرة.