طيفور: نأسف لعدم معارضة التحالف الوطني على تعمد المركز بقطع رواتب الإقليم

أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور، الاثنين، عن أسفه لعدم معارضة التحالف الوطني على تعمد الحكومة المركزية بقطع رواتب إقليم كردستان، فيما ابدى استغرابه من سكوت رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني على ما يجري من ممارسات "غير إنسانية" ضد الإقليم.

السومرية نيوز/ بغداد
أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور، الاثنين، عن أسفه لعدم معارضة التحالف الوطني على تعمد الحكومة المركزية بقطع رواتب إقليم كردستان، فيما ابدى استغرابه من سكوت رجال الدين ومنظمات المجتمع المدني على ما يجري من ممارسات "غير إنسانية" ضد الإقليم.

وقال طيفور في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "الشعب الكردي تعرض على مر تاريخ من ويلات ومآسي، لكنه أستطاع أن يحارب الأنظمة الاستبدادية منذ تأسيس الدولة العراقية"، مبينا أن "الكرد ساهموا في إسقاط نظام البعث المقبور ودعموا الديمقراطية في العراق الفيدرالي".

واضاف طيفور ان "هناك من يعمل لعودة المركزية المقيتة والنظام الشمولي في الدولة"، معربا عن اسفه لـ"عدم معارضة التحالف الوطني والكتل الأخرى بشأن تعمد الحكومة الاتحادية في بغداد أتباع سياسة فرض عقوبات على أكثر من ثمانية مليون مواطن في إقليم كردستان وقطع أرزاقهم".

واضاف طيفور أن "الموظفين في جميع المحافظات يتقاضون رواتبهم شهريا ومشاريع الخدمات مستمرة"، معتبرا قطع رواتب موظفي الإقليم "أسلوب لا يفسـر إلا بقصد الضغط والاضطهاد".

وأبدى طيفور استغرابه من "سكوت رجال الدين في العراق ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية والحكومات المحـلية والشخـصيات الفاعلة على الساحة السياسية لما يجري من ممارسات غير إنسانية ضد الإقليم"، داعيا الجميع الى "مساندة الشعب الكردي وأنهاء سياسة قطع الأرزاق وعدم جعل الإقليم ضحـية للخلافات السياسية والتسقيط السياسي في المعارك الانتخابية".

وأكد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، في (2 نيسان 2014)، أن الكرد لن يقبلوا بـ"التبعية" إذا لم يقبل الطرف الاخر بالشراكة، وفيما بين ان الكرد "لن يركعوا" أمام قطع الرواتب، اشار الى رغبة الإقليم بحل المشاكل بين بغداد وأربيل.

يذكر أن العلاقة بين بغداد وأربيل تشهد أجواء متوترة بسبب قيام إقليم كردستان بتصدير النفط دون علم الحكومة الاتحادية، وفي محاولة من الحكومة الاتحادية للضغط على الإقليم قامت بتجميد صرف رواتب موظفي الإقليم للشهر المنصرم، ثم عادت ووافقت على صرفها.