ابو ريشة: من يحاول قطع المياه عن أهلنا في الجنوب سنقطع يده قبل رأسه

دافع رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة، الاربعاء، عن محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، وصفا من يحمله مسؤولية أحداث الانبار من ائتلاف متحدون بأنهم "ثلة هاربون سيحلمون بدخول الانبار"، فيما توعد بقطع يد من يحاول قطع المياه عن أهلنا في الجنوب، قبل رأسه.

السومرية نيوز/ بغداد
دافع رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة، الاربعاء، عن محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، وصفا من يحمله مسؤولية أحداث الانبار من ائتلاف متحدون بأنهم "ثلة هاربون سيحلمون بدخول الانبار"، فيما توعد بقطع يد من يحاول قطع المياه عن أهلنا في الجنوب، قبل رأسه.

وقال ابو ريشة في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "ثلة من ائتلاف متحدون الهاربون اصدروا بيانا بحق محافظ الانبار احمد خلف الدليمي، سيحلمون بالدخول او السكن في محافظة الأنبار مستقبلاً لا أن يمثلوهم في البرلمان وذلك بسبب أسترضائهم لداعش وهذا موقف سيذكره التأريخ واهل المحافظة".

وكان ائتلاف متحدون للاصلاح أصدر بيانا أمس الثلاثاء، (8 نيسان 2014)، حمّل فيه محافظ الانبار احمد خلف الدليمي مسؤولية مايعانيه النازحين والمهجرين من المحافظة، وفيما ابدى اعتراضه على اداء الدليمي، دعاه لأن يكون مع ابناء الانبار "لا ثقلا عليهم".

واضاف ابو ريشة "اليوم نقف الموقف الشجاع المدافع عن أهلنا وشعبنا ولانسترضي داعش ولن نقف خلفهم مهما كانت النتائج ولانبالي".

ودعا ابو ريشة "العراقيين كافة واهالي محافظة الانبار خاصه بأختيار الشخص المناسب لكي يمثلهم في البرلمان لكون هناك بعض اعضاء البرلمان المرشحين للإنتخابات في محافظة الأنبار متورطين بالإرهاب من خلال مساندتهم لقياديين بارزين في تنظيم داعش"، لافتا الى ان "من يسترضي داعش ولم يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من الحرب عليهم ويفوز في الانتخابات فسيكون صوت للإجرام تحت قبة البرلمان وهذه جريمة".

وفيما يتعلق بازمة المياه وقطعها من قبل المسلحين عن الوسط والجنوب اوضح ابو ريشة أن "من يحاول قطع المياه عن أهلنا في الجنوب والفرات الاوسط سنقطع يده قبل رأسه".

يذكر ان محافظة الانبار اعلنت الثلاثاء، (8 نيسان 2014)،عن فتح جزء من سدة الفلوجة، مؤكدة أن "الإرهابيين" اضطروا الى ذلك بعد غرق عدة قرى ومناطق محيطة بالفلوجة، فيما أشار وزير الموارد المائية إلى افتتاح أربعة بوابات فقط من السد.

وكان مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي كشف، الأحد (6 نيسان 2014)، عن قيام عناصر "داعش" المتواجدة بالفلوجة بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، فيما هدد باستخدام القوة القصوى ضدهم.

وأعلنت وزارة الدفاع، السبت (5 نيسان 2014)، أن مدينة الفلوجة ما زالت تحت سيطرة المسلحين، وفيما أشارت إلى أن حسم الموضوع بانتظار قرار من المراجع العليا، أكدت أنها تفضل حسم أزمة المدينة من قبل الأهالي.

ابو ريشة: من يحاول قطع المياه عن أهلنا في الجنوب سنقطع يده قبل رأسه

سياسة

أبراج

على السومرية