المالكي من ميسان: لو سكتنا على المعركة في الانبار ونينوى لوصلوا الى هنا

اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، بأن المعركة ضد القاعدة و"داعش" ليست في الانبار ونينوى ولو تم السكوت عليهم لوصلوا الى باقي المحافظات، وفيما ثمن موقف الشعب العراقي تجاه الجيش، اشار الى انه لا يشيد بموقف الكتل السياسية الا نادرا بسبب لجوئها الى اساليب الكذب والتزوير من بوصف المعركة ضد "داعش" دعاية انتخابية.

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، بأن المعركة ضد القاعدة و"داعش" ليست في الانبار ونينوى ولو تم السكوت عليهم لوصلوا الى باقي المحافظات، وفيما ثمن موقف الشعب العراقي تجاه الجيش، اشار الى انه لا يشيد بموقف الكتل السياسية الا نادرا بسبب لجوئها الى اساليب الكذب والتزوير من بوصف المعركة ضد "داعش" دعاية انتخابية.

وقال المالكي خلال الاحتفالية التي اقيمت في محافظة ميسان لانطلاق برنامج ائتلاف دولة القانون في المحافظة وحضرته "السومرية نيوز"، ان "المعركة ضد داعش ليست في الانبار ونينوى فحسب، ولو تم السكوت عليها لوصلوا الى هنا"، مشيرا الى ان "القثضية لو كنت اؤمن بها انتخابية لما قاتلت القاعدة وداعش ولا بعثت الجيش ووقفت هذا الموقف".

وثمن المالكي "موقف الشعب العراقي تجاه الجيش في معركته ضد الارهابيين"، مشيرا الى "اني لا اشيد بموقف الكتل السياسية الا نادرا، لانهم يلجاون الى اساليب الكذب والتزوير ويصورن المعركة مع داعش وبقايا القاعدة دعاية انتخابية".

ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت (12 نيسان 2014) إلى محافظة ميسان لافتتاح مجمع سكني لوزارة الهجرة والمهجرين والترويج لحملته الانتخابية وتوزيع قطع أراضي على المعاقين.

وبدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية منذ ليلة الاثنين (31 اذار 2014)، وجاء ذلك بعدما أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن مصادقة مجلس المفوضين على قوائم المرشحين لانتخاب مجلس النواب، وقوائم مرشحي انتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.

المالكي من ميسان: لو سكتنا على المعركة في الانبار ونينوى لوصلوا الى هنا

سياسة