راقصة سوداء تخرق الأعراف على المسرح الأميركي

أصبحت راقصة البالية الأميركية ميستي كوبلاند، أول امرأة صاحبة بشرة سوداء تلعب دور الملكة في عرض "بحيرة البجع" الشهير.

سيتم تقديم العرض في دار أوبرا ميتروبوليتان في الموسم الحالي، مما يجعل مدينة نيويورك تشهد لاول مرة على دور ملكة تجسّده راقصة ذات بشرة سوداء. وهذا يعتبر إنجازاً لأي راقصة بغض النظر عن لون بشرتها نقلاً عن موقع فانيتي فاير.

لكن كوبلاند ليست مجرد أي راقصة إذ تعتبر أول امرأة من أصل إفريقي تلعب هذا الدور على المسرح الأميركي، وهذه "خطوة كبيرة لعالم الباليه" كما تقول، وأغتنمت هذه الفرصة لما يعنيه نمو هذا الشكل الفني.

تبلغ كوبلاند من العمر 32 عاماً، وهي عضوة في مجلس اللياقة البدنية والرياضة والتغذية، وقدمت عرضًا مؤخرًا في مركز كنيدي.

وحطم نجاحها في عرض الباليه الكلاسيكي الأعراف والتقاليد المتحيزة، وأصبحت صوتًا قويًا للتنوع وكذلك الوعي بقضايا الصورة الجسدية للمرأة.

وفي نبذة صغيرة عن حياة راقصة الباليه كوبلاند، ولدت في مدينة كنساس الاميركية، في 10 سبتمبر 1982 وبدأت دراساتها لفن الباليه في الثالثة عشرة من العمر في مركز سن بيدرو للرقص، وفي سن الخامسة عشرة نالت جائزة الأضواء من المركز الموسيقي.

وبدأت منذ ذلك الحين دراستها في مركز لوريدسن للباليه، كما درست في مدرسة سان فرانسيسكو للباليه وبرنامج التفرغ الصيفي من مسرح الباليه الأميركي بمنحة كاملة، كما حصلت على منحة شركة كوكا كولا الوطنية للالتحاق بمسرح الباليه الأميركي العام 2000.