لا ترتبك! هذه ليست فتاة!

عندما يتعلّق الأمر بالدّمى، أصبحنا ننتظر أعمال مايكل زايكوف، الفنان الروسي الذي يدقّق في أبسط التفاصيل.

حظيت مجموعة الدمى التي صنعها زايكوف يدويًّا بإعجابٍ كبيرٍ من مشاهدين من كلّ أنحاء العالم بما أنّ هذه الألعاب تبدو واقعية لدرجةٍ تخيف المشاهد فيتساءل إذا كانت قد تحرّكت!




يمكن أن تتابعه على حسابه على إنستغرام (Michael_zajkov) لترى في الفيديوهات التي نشرها دقّةَ عمله ولمسته وهو ينعّم قطعًا من الفخار ويطليها فيحوّلها إلى وجوهٍ وأيدٍ وأرجلٍ كاملةٍ لا بل رائعةٍ تحسّسك بالقشعريرة.



ووفقًا لسيرته الذاتيّة على موقع Dollery.com ، تمّ تقديم أعمال زايكوف لأوّل مرّة في العام 2012 في المعرض الدولي الرابع لفن الدمى في موسكو. واللافت هو أنّ ذلك كان بعد سنتين فقط من صنعه لأوّل دمية أثناء مشاركته في مسرح العرائس في جامعة كوبان الحكومية الروسية التي تخرّج منها.



وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدمى مصنوعة من فخار البوليمر وتتضمّن 13 مفصلًا تساعدها على التحرّك بحريّة. امّا شعرها فمصنوع من الموهير الفرنسي وأعينها، المصنوعة يدويًّا من الزّجاج، قد تمّ استيرادها من فنانٍ ألماني.



وبالنسبة إلى أحذية الدمى، قزايكوف قد نحتها ولوّنها وصنعها بنفسه. وقد خُيّطت فساتينها من الدانتيل الفرنسي العتيقة وصُمّمت لتناسب موضة بداية القرن العشرين.