الوكالة الفضائية الأوروبية ترسل مسباراً إلى كويكب يهدد الأرض

وذلك في إطار مشروع حماية الأرض من الكويكبات. وقال ناطق باسم الوكالة إن قيمة الاتفاقية تقدر بـ129.4 مليون يورو.

ويتوقع أن يطلق المسبار في أكتوبر عام 2024 إلى قمر كويكب "ديمورف" الذي يحتمل أن يصطدم بالأرض في منتصف القرن المقبل.

وتنحصر مهمة المسبار الألماني في تقييم آثار اصطدام مسبارDART الأمريكي بقمر الكويكب لتغيير مساره. ويتوقع أن يطلق المسبار الأمريكي إلى AIDA في يوليو عام 2021.

ويعول العلماء الألمان على أن مسبارهم سيقيس أبعاد حفرة ستنشأ على سطح كويكب " ديمورف" نتيجة اصطدام المسبار الأمريكي به.

وبالإضافة إلى ذلك فإن المسبار الأوروبي سيقوم بتجربة تكنولوجيات جديدة مثل تشغيل نظام ملاحة مستقلة في منطقة الكويكب على غرار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة على الأرض وسيطلق المسبار لهذا الغرض قمرين صناعيين صغيرين يدوران حوله.

وسيقوم المسبار كذلك بتحليل مكونات تربة الكويكب ودراسة حقل الجاذبية فيه، ثم سيهبط على سطحه للاستمرار في الدراسات، ويتوقع أن تستغرق البعثة الفضائية حوالي 6 أشهر.