مجلس الانبار يدعو لاسناد قوة عسكرية محاصرة ويحذر من مجزرة مشابهة للصقلاوية

السومرية نيوز/ بغداد
دعا مجلس محافظة الانبار، الثلاثاء، الى اسناد قوة عسكرية محاصرة في المحافظة من قبل تنظيم "داعش"، فيما حذر من مجزرة اخرى مشابهة لما حدث في الصقلاوية.

وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش قطع طريق الدعم والاسناد عن قوة عسكرية كانت مكلفة بحماية الطريق السريع من منطقة البوعيثة الى الجسر الياباني"، مبينا أن "القوة المتكونة من ثلاث وحدات وهي محاصرة منذ أربعة ايام من مركز الرمادي ومن مركز الفلوجة".

وأضاف العيساوي أنه "لا توجد هناك معارك أو هجوم على تلك القوة إلا أنه لا يوجد أي إسناد لها"، داعيا الحكومة المركزية الى "التدخل واسناد تلك القوة".

وحذر العيساوي من "مجزرة أخرى مشابهة لما حدث في الصقلاوية، اذا لم يكن هناك إسناد أو طالت مدة الحصار على تلك القوة"، مشيرا الى ان "طائرات عسكرية قدمت للقوة المحاصرة تعزيزات من حيث الغذاء والعتاد".

وتناقلت عددا من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخبارا مفادها ان قوة عسكرية من الجيش تمت محاصرتها من قبل تنظيم "داعش" في محافظة الانبار، فيما طالب ناشطون ومثقفون الحكومة العراقية بالتدخل سريع لانقاذ عناصرها ومنع حدوث مجزرة اخرى.

يذكر ان عددا من نواب محافظة الديوانية أكدوا، في (22 أيلول 2014)، مقتل 300 جندي باستخدام غاز الكلور لأول مرة من قبل مسلحي "داعش" في الصقلاوية شمالي الفلوجة، وفيما حملوا القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقائد عمليات الانبار مسؤولية مقتلهم بسبب بطء إجراءات إنقاذهم رغم كثرة المناشدات لعدة أيام، اعتبروا جريمة الصقلاوية بأنها سبايكر الثانية.