شكوك متزايدة تدور حول مرقد الكفل في بابل

البداية من كلام رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس بابل مازن عبد الكريم حول وجود جامع اسلامي تحت الكفل. اختلاط الآثار الإسلامية واليهودية في الموقع الأثري التابع لمرقد نبي الله ذي الكفل في محافظة بابل...

البداية من كلام رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس بابل مازن عبد الكريم حول وجود جامع اسلامي تحت الكفل. اختلاط الآثار الإسلامية واليهودية في الموقع الأثري التابع لمرقد نبي الله ذي الكفل في محافظة بابل ولد شكوكا متزايدة بشأن هوية الموقع الذي يرى مجلسها أن اليهود هم من عمل قبل مئة وخمسين سنة على إخفاء مسجد إسلامي يعود لحقبة الإمام علي بن أبي طالب مستندين بذلك إلى مسح جيولوجي أشار إلى وجود سور للمسجد تحت بعض القبور في المرقد. رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس بابل / مازن عبد الكريم البنايات الموجودة حاليا لايتجاوز عمرها 100 عام ولكن هذه ادعات باطلة لاخفاء حقائق اذا كان الموقع يهودي فنحن معه واذا كان اسلامي فنحن معه. مسجد النخيلة التاريخي الذي كشفه المسح الجيولوجي لوزارة العلوم والتكنلوجيا يبن وجود السور القديم تؤكد ان هذه البنيات بينت لاخفاء سور مسجد النخيله قبل 150 عاما. الصراع على تحديد هوية المرقد دفع مجلس محافظة بابل إلى تشكيل لجان مشتركة مع المزارات الشيعية ووزارة السياحة لتحديد هوية الموقع المختلط المعالم. رئيس مجلس محافظة بابل / كاظم مجيد تومان شمل المرقد الديني عمليات ترميم الاولى كانت من هيئة الاثار والثانية من قبل الوقف ولهذا تم تشكيل لجنة مشتركة لمعرفة عائديته لغرض ترميمه. رئيس لجنة العلاقات العامة في مجلس بابل / مازن عبد الكريم تم تشكيل لجنة مع محافظة بابل لاظهار الحقائق بشان الموقع، نتمنى من السياحة ان تكون جادة في اظهار الموقع لمن وكيف تكون القبور فوق سور مسجد النخيله. المتحدث باسم وزارة السياحة / عبد الزهرة الطالقاني المرقد فيه اثار متعددة للديانات وهناك طبقات متعددة في هذه المنطقة خلقت وجهات نظر مختلفة بين السياحة والمزارات الشيعية والمحافظة ولهذا تم تشكيل لجنة لحسم الموضوع. لكن هيئة الآثار والتراث تؤكد أن الموقع هو مزار يهودي فيه آثار إسلامية أنشئت بعد دخول الإسلام إلى هذه المنطقة في وقت أشارت إلى قرار حكومي لإعادة تابعية الموقع للهيئة. رئيس هيئة الاثار والتراث / قيس حسين نعتقد ان هناك التباس فالموقع الاثري يعود الى نبي الله حسقيل في القرن السادس قبل الميلاد ولكن لايمنع هذا من حصول استطيان اسلامي وهناك اثار اسلامية واضحة في الموقع فيه تعقيدات اعمارية واثرية وهو مزار لليهود. مجلس الوزراء والامانة العامة للمجلس حسمتا الموضوع باعادة الموقع الى الهيئة للاثار والتراث. ديوان الوقف الشيعي من جانبه كشف عن وجود خطة لبناء جامع بالقرب من مئذنة الكفل متهما إسرائيل بإثارة قضية المرقد. رئيس ديوان الوقف الشيعي / صالح الحيدري اخر التوصيات التي اعطيتها ان نبتعد عن المناطق الاثرية في المرقد ونكون قريبين من الماذنه التي هي رمز للجامع ونقيم مسجد جديد حول الماذنه، مشكلة الكفل تحركت عليها اسرائيل والبعض شويه خافو من هذا التحرك. وعلى الرغم من الاعتراضات الدولية والمحلية على حملة الترميم التي حاولت القيام بها المزارات الشيعية في العام 2009 وتوقفها آنذاك فإن مراقبين يحذرون من أعمال ترميم جديدة للموقع لا تستند على أسس علمية قد تؤدي إلى تخريب معالمه الأثرية طمسها كما حدث مع العديد من المواقع الأخرى في البلاد.

شكوك متزايدة تدور حول مرقد الكفل في بابل

أمن

سياسة

أمن

متزايدة

الكفل

هيئة الآثار والتراث

ديوان الوقف الشيعي

مجلس محافظة بابل

علي بن أبي طالب

لجنة العلاقات

وزارة السياحة

مجلس الوزراء

صالح الحيدري