استعراض جيش المهدي... بين مؤيد ومعارض

بينما تتجه الانظار إلى يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري وهو موعد التحشيد الكبير الذي يقوم به التيار الصدري وانصاره للخروج باستعراض كبير لجيش المهدي يطمئن نواب عن التيار أن الاستعراض لن يكون عسكريا...

بينما تتجه الانظار إلى يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري وهو موعد التحشيد الكبير الذي يقوم به التيار الصدري وانصاره للخروج باستعراض كبير لجيش المهدي يطمئن نواب عن التيار أن الاستعراض لن يكون عسكريا او ذا ابعاد سياسية كما انه لن يقتصر على عناصر جيش المهدي فحسب علي التميمي / نائب عن التيار الصدري هو ليس استعراض خاص بجيش الامام المهدي عندما وجه النداء وعندما وجه ببيان سماحة السيد كان لاحباب الحوزة الناطقة لكل محبي الحوزة الناطقة سواء الممهدون او المناصرون او جيش الامام المهدي وكل اطياف الشعب العراقي. هذا استعراض سلمي وديني واسلامي ولا دخل له بالسياسة. القائمة العراقية على الرغم من المجاملة التي اتسم بها خطابها تجاه التيار الصدري طيلة الفترة الماضية فإنها اكدت رفضها الاستعراض جملة وتفصيلا، غير مستبعدة ان يدفع هذا الاستعراض إذا ما تم جهات اخرى للقيام باستعراضات مشابهة تكون غير نافعة للبلد على حد تعبير أعضائها. احمد المساري / نائب عن القائمة العراقية نحن لسنا مع اي عرض او استعراض لميليشيات او اي جهة اخرى نحن مع دولة مؤسسات ودولة القانون وان يكون السلاح بيد الدولة فقط ولسنا مع اي تجمعات او كتل او ميليشيات داخل البلد هذا ليس فيه مصلحة للبلد. انا لا استبعد ذلك ولكن لسنا مع هذه الاستعراضات كي لا يمر البلد بضروف جديدة. أما نواب المجلس الاعلى الاسلامي المنضوي تحت التحالف الوطني فيؤكدون أن الرسالة من هذا الاستعراض موجهة الى رئيس الحكومة لغرض الضغط عليه لحسم قضية انسحاب القوات العسكرية الاميركية من العراق مبدين بدورهم عدم تأييدهم للاستعراض .. علي شبر / نائب عن التحالف الوطني انا اعتقد ان المالكي معني بهذا الامر الكره في ملعبه والسيد المالكي عليه ان يبادر بحل هذا الموضوع بشكل يتفق مع الكتل السياسية ويجلس مع البرلمان وبالنتيجة يحصل حلول انية لحد هذا اليوم لا وجود لحلول لهذا الموضوع اليوم الاميركان ينتظرون جواب من السيد رئيس الوزراء او على الاقل تقدير البرلمان على ان يصوت على بقاءالاميركان او عدمه. نتمنى ان لا يكون استعراض هناك مقاومات كبيرة ابدت استعدادها للقتال والنزول الى الشارع ومقاتلة الاميركان بحجة قتالهم وهذا لا نرضاه ولا يمكن العراق ان يستقر امنيا الا من خلال حكومته. يأتي الاستعراض المرتقب الذي حشد له التيار الصدري منذ ما يقارب الشهر بعد استعراضات سابقة كان آخرها في التاسع من نيسان المنصرم إلا أن توقيت الاستعراض هذه المرة سيكون رسالة مباشرة للحكومة تتزامن مع انتهاء مهلة المائة يوم فضلا عن هدفها الأساس وهو التلويح بالقوة للضغط باتجاه خروج القوات الأميركية في موعدها المحدد.

استعراض جيش المهدي... بين مؤيد ومعارض

أمن

سياسة

أمن

المهدي...

ومعارض

أبراج

على السومرية