الحلم يصبح حقيقة والسيادة تعود الى العراق

الحلم اصبح حقيقة والسيادة عادت الى العراق،هكذا أعلن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي عند استلامه القصر الجمهوري الواقع داخل المنطقة الخضراء في بغداد في الاول من كانون الثاني الفين وتسعة.عملية تسليم...

الحلم اصبح حقيقة والسيادة عادت الى العراق،هكذا أعلن رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي عند استلامه القصر الجمهوري الواقع داخل المنطقة الخضراء في بغداد في الاول من كانون الثاني الفين وتسعة.عملية تسليم المنطقة الخضراء الى السلطات الوطنية تمت بموجب اتفاقية سحب القوات الاميركية من البلاد وبالتزامن مع انتهاء التفويض الذي منحته الأمم المتحدة لوجود القوات المتعددة الجنسية في البلاد والتي سيكون وجودها في المرحلة المقبلة في اطاراتفاقيات ثنائية وقعتها الحكومة العراقية كما هو الحال بالنسبة للقوات الاميركية والبريطانية والاسترالية.ويعني تسليم المنطقة الخضراء ان تصبح القوات المسلحة العراقية مسؤولة عن تامين هذه المنطقة التي تضم القصر الجمهوري والمقرات الرسمية والبعثات الأجنبية ومقر القوات الدولية في البلاد. المالكي مخاطبا الحاضرين في كلمة القاها داخل القصر الجمهوري وهو حدث يعتبر بحد ذاته الاول لمسؤول عراقي منذ العام الفين وثلاثة،دعا مجلسي الرئاسة والوزراء الى اعتبار الأول من كانون الثاني من كل عام يوما وطنيا للسيادة العراقية،مضيفا ان من حقنا أن نفرح فرحا كبيرا بصدور قرار مجلس الأمن الدولي بانهاء الحالة التي استوجبت ان يكون العراق بموجبها تحت الفصل السابع والعقوبات الدولية،وهذا اليوم يعتبر يوما كبيرا لأنه البداية الحقيقة لاستعادة سيادتنا وارادتنا ولان العراق يخطو خطوة اخرى نحو المستقبل،نظرا لما تشكله المنطقة الخضراء من اهمية ،فهي تضم دوائر الحكومة الرسمية،ومجلس النواب والسفارات الاجنبية،كما انها شهدت مناقشة وتوقيع دستور العراق الجديد،ومصادقة الكثير من القوانين،ومن بينها قانون انتخابات مجالس المحافظات،كذلك تشكل مركزا للتنمية الاقتصادية والدبلوماسية الدولية ومركزا لأبرز المؤسسات الثقافية العراقية. والى الجنوب درّ،سلمت القوات البريطانية السلطات العراقية مطار البصرة،ابرز قواعدها في جنوب البلاد، ايذانا ببدء العمل باتفاق وقعه الطرفان مساء الثلاثاء الماضي.محافظ البصرة محمد الوائلي أكد ان هذا اليوم كبير وعظيم ومهم،من جهته ،ممثل وزارة النقل ومدير الطيران المدني صبيح الشيباني،لفت من جهته إلى ان المسؤولية في ادارة المطار وسلامة الطيران اصبحت بيد العراقيين وان الوزارة على وشك الاتفاق مع شركات عالمية للطيران لإطلاق رحلات منتظمة من والى مطار البصرة في خلال النصف الأول من العام الحالي وان هناك ثلاث فرص للعمل في مطار البصرة وتتلخص في الشحن الجوي ونقل المسافرين ونقل رجال الأعمال في طائرات صغيرة وبحسب الجنرال أندرو سالمون،قائد القوات البريطانية في البصرة فإن القوات البريطانية ما تزال تتخذ من الجانب العسكري للمطار قاعدة عسكرية لها،مشيرا إلى أن قوات بلاده سوف تقوم منتصف العام الحالي بتسليم القسم العسكري من المطار إلى القوات الأميركية.

الحلم يصبح حقيقة والسيادة تعود الى العراق

أمن

سياسة

أمن

حقيقة

والسيادة

العراق

أبراج

على السومرية